صحة

مريضة القلب.. ماذا أفعل للاستعداد للحمل؟

%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d9%81%d8%b9%d9%84-%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%84

يمكن أن يؤثر أي علاج تتناولينه خلال فترة الحمل على طفلك، ومع ذلك، فإن الفوائد تفوق المخاطر غالبًا. وإذا كنتِ بحاجة إلى دواء للسيطرة على حالة القلب، فسيقوم الطبيب بوصف الدواء الأكثر أمانًا وبأنسب جرعة، لذا تناولي الأدوية بالضبط كما هي موصوفة، ولا تتوقفي عن تناول الدواء أو تعديل الجرعة من تلقاء نفسك.

* ما الذي ينبغي فعله للاستعداد للحمل؟
قبل أن تحاولي الحمل، حددي موعدًا مع طبيبة القلب ومقدمة الرعاية الصحية التي ستتعامل معكِ خلال فترة حملك. ويمكنكِ أيضًا لقاء العضوات الأخريات بفريق الرعاية الصحية الخاص بك، مثل طبيبة الأسرة، وسيتولى الفريق الطبي المتابع لحالتك تقييم مدى تحسن حالة القلب ومراعاة أي تغييرات في العلاج قد تحتاجين إليها قبل بدء الحمل.

ولا يتم استخدام بعض الأدوية التي كانت تستخدم عادةً لعلاج أمراض القلب أثناء فترة الحمل. وتبعًا للظروف، تقوم الطبيبة بضبط الجرعة أو وصف دواء بديل مع شرح المخاطر التي ينطوي عليها.

* ما الذي يمكن أن أتوقعه خلال زياراتي قبل الولادة؟
خلال فترة الحمل، ستزورين الطبيبة الخاصة بك غالبًا، وقد يتم التحقق من الوزن وضغط الدم في كل زيارة، وقد تحتاجين إلى إجراء اختبارات دم وبول بصفة متكررة.

وقد تستخدم الطبيبة اختبارات مختلفة لتقييم وظيفة القلب، بما في ذلك:
– مخطط صدى القلب.. في هذا الاختبار، يتم استخدام الموجات الصوتية للحصول على صور لقلبكِ.
– مخطط كهربية القلب.. يسجل هذا الاختبار النشاط الكهربائي لقلبكِ.

* كيف يمكنني التأكد من أن طفلي بخير؟
ستراقب الطبيبة نمو طفلكِ عن كثب خلال فترة الحمل، ويمكن استخدام فحوصات الموجات فوق الصوتية الروتينية لتتبع نمو الطفل، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية المتخصصة لكشف أي تشوهات في قلب الجنين، كما قد يحتاج طفلكِ إلى المراقبة أو العلاج بعد الولادة أيضًا.

* ما الذي يمكنني فعله للوقاية من المضاعفات؟
العناية الجيدة بنفسك هي أفضل طريقة للعناية بطفلكِ، على سبيل المثال:
– الحرص على الزيارات الطبية قبل الولادة
قومي بزيارة الطبيبة بانتظام خلال فترة الحمل.
– تناول الأدوية وفق تعليمات الطبيب
ستصف طبيبتكِ الدواء الأكثر أمانًا بالجرعة الأنسب.
– الحصول على ما يكفي من الراحة
خذي غفوة في النهار وتجنبي الأنشطة البدنية الشاقة إذا كان ذلك بإمكانك، وقد يُوصى بالراحة في الفراش لبعض الحالات.
– راقبي وزنك
زيادة الوزن بالمقدار الصحي يدعم نمو طفلك وتطوره، لكن الزيادة المفرطة تحمل القلب جهدًا إضافيًا.
– السيطرة على القلق
اطرحي أسئلة حول مستوى تطور الحمل، وتعرّفي على ما يمكن توقعه خلال المخاض والولادة، فمعرفة ما يحدث يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من الراحة.
– معرفة المحظورات
تجنبي التدخين والكحوليات والأدوية غير المشروعة.

* ما العلامات أو الأعراض التي يجب الإبلاغ عنها؟
اتصلي بطبيبتكِ في حالة المعاناة من أي علامات أو أعراض تثير قلقك، وخاصة ما يلي:
– صعوبة التنفس.
– ضيق التنفس عند الإجهاد.
– خفقان القلب وسرعة نبضات القلب أو عدم انتظامها.
– آلام الصدر.
– سعال دموي أو السعال ليلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً