صحة

نصائح لاستعادة الطاقة بعد الظهر!

الطاقة

من الطبيعي أن تشعروا بالتعب خلال منتصف اليوم بسبب كثرة الأعمال والضغوطات. لكن في المقابل من المهمّ عدم الاستسلام لهذا الواقع، خصوصاً في ظلّ وجود إجراءات عديدة فعّالة يمكن القيام بها لاستمداد النشاط بعد الظهر. ما هي؟مِن الشائع جداً اللجوء إلى الكافيين بعد الظهر لتعزيز الوعي والطاقة، لكن هناك خيارات أخرى صحّية تساعد على تقويتكم خلال منتصف اليوم الذي يغمره الخمول، أهمّها:
العودة إلى الطبيعة

إستناداً إلى بحث من “University of Rochester”، التعرّض للهواء الطلق من 15 إلى 20 دقيقة لن يزيد الطاقة فحسب، إنّما يعزّز أيضاً المزاج فوراً. إبتعِدوا قليلاً من مكتبكم واذهبوا للمشي سريعاً حول مبنى مكان العمل.

إستنشاق رائحة مُنعِشة
هناك روائح عديدة أظهرت قدرتَها على المساهمة في محاربة التعب النفسي، كالقرفة والحامض والنعناع وإكليل الجبل والـ”Eucalyptus”. تأكّدوا فقط من أن يكون الرذاذ المُخصّص للغرفة أو الزيت العطري الأساسي 100 في المئة طبيعياً وخالياً من المواد الكيماوية الصناعية.

التأمّل لمدة دقيقة
هل تعجزون عن التركيز؟ توصّلت الأبحاث إلى أنّ التأمّل قد يؤثّر إيجابياً في الدماغ ويساعد على التركيز. المطلوب ببساطة الجلوس على كرسي المكتب مع إبقاء العينين مفتوحتين، والبدء بالشهيق والزفير مع التركيز فقط على الإحساس بالتنفّس. ويجب الحرص على استرخاء الوجه، والكتِفين، والظهر، والذراعين، والساقين. في حال تشتُّتِ الدماغ، يجب العودة سريعاً إلى التركيز على التنفّس.

الحصول على سناك مُشبِّع
تجنّبوا الوجبات الخفيفة غير الصحّية واختاروا مأكولات تجمع بين النكهة والألياف، كحفنةٍ من اللوز، أو شرائح التفاح مع زبدة الفول السوداني.

الاحتكاك بمياه باردة
أظهرَت دراسة نُشرت في “North American Journal of Medical Sciences” عام 2014 أنّ التعرّض للبرد يُنشّط الجهاز العصبي الودّي ويزيد مستويات الإندورفين والـ”Noradrenaline” في الدم. بمعنى آخر، يؤدّي إلى ارتفاع بسيط في معدّل دقّات القلب، وضغط الدم، واليقظة. صحيح أنّه يصعب عليكم الذهاب إلى حوض السباحة أثناء دوام العمل، لكن يمكنكم ببساطة غسلُ الوجه أو اليدين أو خلف الرقبة بواسطة مياه باردة.

إحتساء شاي الأعشاب
يمكن اللجوء إلى شاي الزنجبيل الذي يرفع حرارة الجسم قليلاً بما أنه يعزّز عملية الأيض. كذلك يمكن الاستعانة بشاي النعناع بعدما خلُصت دراسة نُشرت في “International Journal of Neuroscience” عام 2012 إلى أنه يستطيع زيادة التركيز.

سماع أغنية سعيدة
هل سبقَ أن لاحظتم كيف أنّ الأغاني التي تملك إيقاعات حماسية تساعدكم على الركض لمسافة أطول أو ممارسة الرياضة بحدّة أكبر؟ السبب يرجع إلى أنّها تُنشّطكم بطريقة مُذهلة. حضّروا “Playlist” من الإيقاعات السريعة والمُفضّلة لديكم لسماعها متى احتجتم إلى تعزيز نشاطكم سريعاً، وإحرصوا على الغناء في الوقت ذاته لبلوغ منافع إضافية.

المشي بإستقامة
الجلوس أو التحرّك أو الوقوف بشكل كسول ليس سيّئاً فقط للظهر، إنّما يؤثّر أيضاً سلبياً في صحّتكم البدنية والنفسية. وجَدت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين اتّخذوا وضعيةً مُستقيمة ولو لدقيقة واحدة شعروا بمزيد من الوعي والطاقة، في حين أنّ نظراءَهم الذين مشوا بأكتاف مُنحنية تعرّضوا لاستنزاف الطاقة والكآبة.

مقالات ذات صلة