صحة

إذا كنتم من محبّي العلكة.. اقرأوا هذا الخبر

مضغ العلكة أو اللبان من الأمور المنتشرة عند فئة كبيرة من الناس، حيث أن هذه العادة تساعد على التخلّص من التوتر وتساهم في إشباع الرغبة في تناول السكريات مع سعرات حرارية منخفضة. وعلى الرغم من فوائدها الكثيرة، إلا أنها بالمقابل تحمل العديد من الأضرار التي لا يجب إهمالها أيضاً.

فوائد العلكة

– مضغ العلكة يزيد من إستهلاك الطاقة، وبالتالي من السعرات الحرارية، ما يساهم في التخلّص من الدهون على المدى الطويل.
– تعتبر العلكة وسيلة فعّالة لتخفيض الوزن، ويمكن استخدامها لقطع الشَّهية.
– مضغ العلكة يرفع من نسبة إفراز اللعاب، ما يساهم في تنظيف الفم والأسنان.
– للعلكة دور أساسي في تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة، حيث أن هذه العادة ضرورية لتحسين الدورة الدمويَّة، ما يحفّز تدفّق الدم إلى الدماغ، ويساعد على تنشيطه.
– العلكة هي بمثابة وسيلة أساسية للتقليل من الشّعور بالتوتّر والقلق والحدّ من أعراض الضَّغط النفسيّ.
– لأنها تملك مزايا تشبه فوائد الكافيين، ينصح بمضغ العلكة قبل ممارسة الرياضة لتنشيط حركة الجسم.
– العلكة يعمل على تقوية عضلات الفكين والوجه بشكل فعّال.

أضرار العلكة

– مضغ العلكة بطعم النعناع يقلل من الرغبة في تناول الفاكهة ويزيد من احتمال تناول الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطا والحلوى.
– قد تؤدي العلكة إلى المعاناة من آلام الفكّ الناتج عن التهاب العضلات والمفاصل التي تربط الفك السفلي بالجمجمة.
– إن اللجوء الى إستخدام العلكة بشكل دائم يساهم في زيادة أعراض القولون العصبي نتيجة الهواء الزائد الذي يتم ابتلاعه مع مضغ العلكة، ما يسبب آلام البطن والانتفاخ.
– العلكة المحلاة بالسكر هي سبب أساسي لتسوّس الأسنان، لا سيما إذا تمّ مضغها لأوقات طويلة.
– يمكن أن يسبب مضغ العلكة خروج الزئبق الموجود في حشوات الأسنان الى داخل الجسم، علماً أن إرتفاع نسبة هذه المادّة يؤدي الى مشاكل عصبية، إضافة الى إحتمال الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية.

مقالات ذات صلة