صحة

كيف نتعرف على اضطراب التوّحد باكراً؟

التوحد

أظهرت دراسة أنّ فحصاً تجريبياً للدم يستطيع كشف إصابة الأطفال بـ “اضطراب التوحد”، ما يسمح بالكشف المبكر عن المرض.

أحد المشاركين في وضع الدراسة يورجن هان، قال إنّ “الأمل في هذه الفحوص، إذا ثبتت دقتها، هو أن تطمئن الآباء الذين يخشون إصابة أطفالهم بالتوّحد، وقد تساعد في تطوير علاجاته”.

وجاء في الدراسة أنّه هناك مستويات 24 بروتيناً مرتبطاً بالتوحد، وأنه إذا اجتمعت 5 منها يمكن تحديد الإصابة بالاضطراب أكثر من غيرها. ويصيب التوحد قرابة 1.5 بالمئة من الأطفال وتتفاوت شدته وأعراضه.

وتوصل الباحثون إلى البروتينات الخمسة من خلال فحص 83 طفلاً تراوحت أعمارهم بين ثلاث وعشر سنوات جرى تشخيص إصابتهم بالتوحد بالوسائل التقليدية. في المقابل، تم رصد مجموعة البروتينات الخمسة لدى 97.6 % من الأطفال الذين خضعوا للدراسة، وتبين أنّها لم تكن موجودة لدى 96.1%، وبالتالي هؤلاء ليسوا مصابين باضطراب التوحد.

ويشمل التوّحد طيفاً واسعاً من الاضطرابات التي تتراوح من العجز الشديد عن التواصل والتخلف العقلي إلى أعراض بسيطة نسبيا كما هو الحال في “متلازمة أسبرجر”.
ويشخّص الأطباء في العموم حالات الأطفال من خلال رصد السلوكيات المرتبطة باضطراب التوحد، ومنها التصرفات التكرارية والانطواء الاجتماعي. ولا يتسنى تشخيص حالات غالبية الأطفال قبل بلوغهم سن 4 سنوات تقريباً.

مقالات ذات صلة