اخبار العرب والعالم

مقتل أحد أبناء زعيم طالبان باكستان في عملية لطائرة أمريكية بدون طيار في أفغانستان

أفغانستان

أعلن مسؤولون في إسلام أباد الخميس إن أحد أبناء زعيم طالبان باكستان، الملا فضل الله، قد قتل مع نحو عشرين آخرين من المسلحين في عملية يشتبه بأنه تم تنفيذها بطائرة أمريكية بدون طيار هذا الأسبوع في أفغانستان.

وأفاد مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية بأن عبد الله، الذي كان يعرف باسم، إيمان ديري، قد قتل في منطقة تشاوجام بإقليم كونار شرقي أفغانستان الثلاثاء عندما تعرض معسكر تدريب للانتحاريين للقصف بصاروخين.

وأشار المسؤولون إلى أن 20 مسلحا آخرين على الأقل، يحتمل أنه كان يتم تدريبهم على العمليات الانتحارية، قد قتلوا في واحدة من العمليات الأكثر دموية التي تستهدف مسلحي طالبان باكستان المختبئين في منطقة الحدود الأفغانية.

وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت الأربعاء أن 27 مسلحا قد قتلوا في الهجوم ، وأنه استهدف مدرسة دينية كانت تجمع عناصر من طالبان.

ويشار إلى أن العملية الأخيرة تعد مؤشرا على أن التوترات بين الولايات المتحدة وباكستان آخذة في التلاشي، وذلك بعد شهور صعبة. وتوترت العلاقات بين البلدين منذ أن اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باكستان بتوفير ملاذات آمنة للمسلحين الأفغان.

كما طلبت إسلام أباد أن تتخذ القوات الأمريكية والأفغانية إجراء ضد المسلحين الباكستانيين الذين تردد أنهم عبروا الحدود إلى أفغانستان بحثا عن ملاذ بعد سلسلة من الجرائم.

يذكر أن نجل فضل الله الذي لقي حتفه كان رابع عنصر بارز في طالبان يقتل في عمليات الطائرات بدون طيار خلال شهر واحد.

وشهد الشهر الماضي مقتل نائب زعيم طالبان باكستان ،خان سعيد محسود، الذي كان يلقب باسم “ساجنا” في عملية بطائرة بدون طيار، وتبع ذلك مقتل قياديين اثنين آخرين.

وكثيرا ما يرسل قادة طالبان أبنائهم لتنفيذ تفجيرات انتحارية. وكان نجل زعيم طالبان أفغانستان ،الملا هيبة الله أخوندزاده، قد لقي حتفه العام الماضي وعمره 23 عاما عندما فجر سيارته المفخخة في قاعدة عسكرية أفغانية.

مقالات ذات صلة