صحة

الجسم السليم في الأكل السليم.. إحموا أولادكم من الأمراض بهذه الطرق!

حماية الاطفال

في ظلّ اكتساح المأكولات المصنّعة والسريعة والمقليّة السوقَ الغذائي، من السهل جداً الوقوع ضحيّتها كونها غيرَ مُكلفة، ومذاقها لذيذ، والأهمّ أنّها سهلة التحضير. هذا الواقع دفعَ بالعديد من الأهالي إلى جعلِ أولادهم يعتادون هذا النوع من الوجبات التي أصبحت ترافقهم يومياً وتهدّدهم بمستقبل تغمره البدانة والأمراض بمختلف أنواعها. كيف يمكن وضعُ حدّ لذلك وضمان الصحّة والرشاقة منذ الصِغر؟ بسبب ضغوط الحياة بمختلف أشكالها والتسابق مع الوقت، يهمّ الأهالي إيجاد أيّ وسيلة تُسهّل عليهم المهام اللازمة، من بينها اللجوء إلى الوجبات السريعة لتقديمها إلى أولادهم.
غير أنّ هذا النوع من الأطعمة محفوف بالمخاطر! فهو لا يعزّز احتمال الإصابة بالبدانة فحسب، إنّما يهدّد أيضاً بأمراض جدّية تشمل القلب، والسكري، والدماغ، والسرطان.
وتعليقاً على ذلك، أكّدت اختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، أنّ “توفير الغذاء الصحّي والسليم للأولاد ليس بهذا الأمر المعقّد الذي يستلزم بذلَ جهودٍ كثيرة. صحيح أنه من المحتمل إيجاد صعوبة معيّنة بدايةً لجعلِ الولد يعتاد المذاق الصحّي، ولكنّه سرعان ما سيتقبّله ويتبنّاه يومياً من تلقاء نفسه. أمّا بالنسبة إلى الطبخ والوقت الذي يتطلّبه، فيمكن إعداد وجبات مُسبَقاً ووضعُها في الثلّاجة”.
أفضل الخيارات الغذائية
وشدّدت على “ضرورة أن يعتاد الولد الحصول على 3 وجبات غذائية رئيسية يومياً، جنباً إلى سناكَين خفيفَين، خصوصاً في ما يخصّ الفطور الذي يجب أن يكون مغذّياً جداً ومعتدلَ السعرات الحرارية في آن.
لا شكّ في أنّ الحليب يُعتبَر الخيارَ الأوّل والأهمّ صباحاً، علماً أنّ بعد تخطّي العامين يمكن تقديم الحليب الخالي من الدسم، فيحصل الولد على الكالسيوم والفيتامين D ومغذّيات أخرى ضرورية لعظامه ونموّه من دون كالوريهات ودهون لا إفادة منها، إلى جانب حصّة من الفاكهة. أمّا إذا لم يتقبّل مذاقَ الحليب، فيمكن أن تضافَ إليه رقائق الذرة المدعّمة بالفيتامينات والمعادن”.

مقالات ذات صلة