اخبار العرب والعالم

إطلاق سراح اثنين من المشتبه بهم السبعة الموقوفين في فرنسا لتخطيطهم لاعتداء

%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d8%ab%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%a8%d9%87-%d8%a8%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%b9%d8%a9

أطلق سراح اثنين من الرجال السبعة الذين اوقفوا في نهاية الاسبوع الماضي في فرنسا للاشتباه بأنهم خططوا لتنفيذ اعتداء في هذا البلد، على ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر أنهما من الرجال الثلاثة الذين أوقفوا في مارسيليا (جنوب شرق)، وكان يشتبه بأنهما لعبا دورا في ايواء هشام .ا، وهو مغربي عمره 46 عاما مقيم في البرتغال، تلقت السلطات الفرنسية بلاغا بأنه اسلامي متطرف.

ويشتبه المحققون بأن هشام .ا الذي لا يزال موقوفا رهن التحقيق كان يجمع الاموال للشبكة.

اما المشتبه بهم الأربعة الاخرون الذين اوقفوا في ستراسبورغ (شرق)، وتتراوح أعمارهم بين 35 و37 عاما، فلا يزال يجري استجوابهم لدى المديرية العامة للامن الداخلي قرب باريس.

وبينهم رجلان يشتبه بأنهما سافرا إلى سوريا عام 2015 مرورا بقبرص قبل أن يعودا إلى أوروبا.

وعثر على قطعتي سلاح هما مسدس اوتوماتيكي ومسدس رشاش، ومواد للدعاية الجهادية اثناء عمليات الدهم.

وكان التحقيق الذي بدأ في شباط/ فبراير قاد الى سلسلة توقيفات اولى في 14 حزيران/ يونيو.

ووجهت التهمة في ذلك الحين الى فرنسيين على ارتباط بالشبكة واودعا السجن، وهما ناصر ب. (38 عاما) ولعماري ن. (40 عاما)، واثبت التحقيق انهما حصلا على قروض استهلاكية من أجل “تمويل انشطة ارهابية”.

وقال مصدر مطلع على التحقيق ان المشتبه بهما كانا على تواصل “مع مصدر أوامر مقيم في سوريا وتراقبه اجهزة الاستخبارات الفرنسية”.

وتسارع التحقيق في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر حين تلقت المديرية العامة للامن الداخلي معلومات توحي بتنفيذ عمل آني.

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن “التحقيق لا يزال متواصلا لمحاولة تحديد الموقع او المواقع المستهدفة”.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف الاثنين إن ان التوقيفات “سمحت باحباط عمل ارهابي كان قيد التخطيط منذ فترة طويلة على ارضنا”.

وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن العديد من الاعتداءات التي ضربت فرنسا وأوقعت 238 قتيلا من باريس الى نيس، منذ كانون الثاني/ يناير 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً