أطعمة مفيدة وأخرى مؤذية للبشرة
يرتبط جمال البشرة وصحتها ارتباطاً وثيقاً بالأطعمة التي نتناولها، فإذا كانت بعض أنواع الطعام تُعزّز مشاكلها هناك أطعمة أخرى تُحسّن مظهرها. ومنها سمك السردين.
تُعتبر العناية بالبشرة ضرورية لحمايتها من العوامل الخارجية المؤذية مثل الشمس والتلوث. وتُساهم مستحضرات العناية التجميليّة في ترطيبها بالعمق ومُعالجة المشاكل التي يمكن أن تواجهها مثل حب الشباب، الزيوان، الشعيرات الدهنيّة، الورديّة، الاحمرار، والبقع البنّية.
أما اعتماد نظام غذائي صحي وشرب كمّية كافية من الماء يومياً فيُساهم بدوره في الحفاظ على بشرة صحيّة ومُشرقة. ويُعتبر سمك السردين من بين الأطعمة التي يتكرّر ظهورها مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن الأطعمة المفيدة جداً لصحة البشرة.
ويتميّز سمك السردين بمحتواه المُرتفع من أحماض أوميغا3 الدهنيّة، ومُضادات الأكسدة، والفيتامينات. وتُعرف أحماض أوميغا3 الدهنية بدورها في مقاومة الالتهابات التي تؤثّر على ظهور حب الشباب وتُساهم في الحفاظ على سلامة حاجز الجلد والاحتفاظ بالرطوبة في طبقاته.
تلعب الأحماض الدهنية أيضاً دوراً في دعم إنتاج السيراميدات والأحماض الدهنيّة الحرة في الجلد، والتي تتميّز بأهميتها لصحة الطبقة القرنيّة. وهذا يعني أن تناول أسماك السردين في إطار نظام غذائي متوازن ممكن أن يُساهم في تأمين حلول لمشاكل البشرة مثل حب الشباب، والتجاعيد المُبكرة، والالتهابات التي تُسببها أمراض جلديّة مثل الإكزيما وداء الصدفيّة. إذ تُساعد أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الموجودة في السردين على التقليل من حدّة حب الشباب والتهاب الجلد بينما تعمل البروتينات والمواد المغذية على تعزيز إنتاج الكولاجين مما يُقلّل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
,يُشير خبراء العناية التجميليّة أن هناك مجموعة كبيرة من الأطعمة التي تزيد مشاكل البشرة. وهم ينصحون أصحاب البشرة المُعرّضة للإصابة بحب الشباب، بالتخفيف قدر المستطاع من تناول السكريات المُكرّرة ومُنتجات الألبان كونها تزيد من نسبة الالتهابات في الجسم. أما الذين يُعانون من الورديّة فعليهم الابتعاد عن الأطعمة الحارة، والمشروبات الساخنة، والحمضيات كونها تعمل جميعها على توسيع الأوعية الدمويّة.
وفي حالة الإصابة بالصدفيّة، يُنصح بتجنّب السكريات المُكرّرة والزيوت المُكرّرة التي تُستعمل للطهي بسبب تأثيرها الالتهابي على الجسم. وللحدّ من جيوب تحت العينين يجب تجنّب الأطعمة المالحة جداً كونها تُساهم في احتباس السوائل في الجسم وتتسبّب بخلل في الدورة الدمويّة. أما جروح البشرة التي يستغرق شفائها وقتاً طويلاً، فتُشير إلى حاجة الجسم لاستهلاك كميات أكبر من البروتينات والفيتامينات من فئتي C وD.