الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بعد تسجيل وفاة ثانية بالمرض
تفش جديد لمرض ايبولا
كشفت منظمة الصحة العالمية عن مخاطر جديدة تتعلق بتسجيل وفاة ثانية بمرض ايبولا القاتل في افريقيا.
وجاء اعلان المنظمة بعد وفاة مريض ثان بالإيبولا يبلغ من العمر واحدا وثلاثين عاما في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعد أيام قليلة من ظهور تفش جديد للمرض الفتاك في القارة الافريقية.
ويعد هذا التفشي الرابع عشر لفيروس إيبولا الذي تشهده جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1976 عندما تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، الدكتور ماتشيديسو مويتي: “الوقت ليس في صالحنا.
المرض كان له بداية مبكرة لمدة أسبوعين ونحن الآن نحاول اللحاق بالركب”.
واتخذ المسؤولون بالفعل تدابير طارئة لمحاولة احتواء أحدث تفش، وأجري أكثر من 70 اتصالا عقب الوفاة الأولى، وتلقى المريض المتوفى دفنا آمنا، والذي يتضمن تعديل مراسم الجنازة التقليدية بطريقة تقلل من خطر إصابة الحاضرين بالسوائل المعدية، ويتم أيضا تحديد أي شخص كان على اتصال بالمريض وسيتم مراقبة صحته،وتم تطهير المنشأة الصحية التي تلقى فيها المريض الرعاية”.
وقالت الهيئة الصحية إن الخطوة التالية ستكون طرح المزيد من اللقاحات.
وأضاف الدكتور مويتي: “سيتم إعادة التطعيم لكل من تلقحوا خلال تفشي عام 2020”.
وهذا تفشي فيروس إيبولا الرابع عشر الذي تشهده جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1976 – عندما تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.
وأحرزت خطوات كبيرة في التقدم الطبي منذ اندلاع المرض لأول مرة، مع توفر علاجات فعالة الآن. وهذا يساعد بشكل كبير في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأضاف مويتي: “النبأ الإيجابي هو أن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لديها خبرة أكثر من أي شخص آخر في العالم في السيطرة على تفشي فيروس إيبولا بسرعة”.