مصدر: عمليات التهريب عبر الحدود (العراقية – السورية) أصبحت مصدر تمويل للمسلحين

كشف مصدر أمنى رفيع عن ان عمليات التسلل عبر الحدود العراقية – السورية متواصلة لأسباب كثيرة، بينها التضاريس الصعبة والمعقدة، وأخرى متعلقة بالفساد، وتعدد الجهات الممسكة بالأرض.

ووفقاً لضلبط بارز في قيادة عمليات حرس الحدود، المنطقة الثانية ضمن محافظة نينوى، فإن أكثر من 60 في المائة من عمليات التسلل الحالية على الحدود هي بهدف تهريب مواد ممنوعة، وأخرى مسروقة، ابتداءا بالمواشي وانتهاءاً بالمخدرات، مشيراً الى تورط جماعات مسلحة على الجانبين بهذه التجارة.

وأوضح أن القوات العراقية أصبحت تتعامل مع كل حالة بشكل منفصل، والمتسللون الإرهابيون يكاد يكون محور محاولاتهم محصوراً بمناطق محددة، ولا نستبعد أنهم يستغلون الفساد الموجود على الجانب الآخر الذي تسيطر عليه وحدات سورية كردية، مرجحاً وجود أنفاق لم يتم الكشف عنها بين البلدين تستخدم لهذه الغاية.

وأوضح ان عمليات تهريب، تدر ملايين الدولارات أسبوعياً، تتم عبر الحدود، باتت مصدر تمويل مهم لبعض الفصائل المسلحة على الجانبين السوري والعراقي.