نزوح الألاف من القرى والأرياف بسبب تدهور القطاع الزراعي
كشفت دراسة أجرتها المنظمة الدولية للهجرة عن حقائق حول الهجرة في مدن جنوب العراق, مبينة أن التدهور البيئي على مدى السنوات العشر الماضية أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالقطاع الزراعي، وكذلك تفاقم ندرة المياه ونوعيتها الى عدم قدرة القطاع على توفير سبل العيش الكافية لا سيما في المناطق الريفية اذ كان القطاع الزراعي لفترات طويلة مصدر العمل الرئيس للقوى العاملة.
وأضافت، أن ذلك ساهم بشكل مباشر في هجرة سكان الريف بحثا عن فرص أخرى، غير أن المهاجرين بسبب المناخ يحاولون الاستقرار في بيئات جديدة ذات موارد مالية واجتماعية محدودة ومتشعبة والذي قد يؤثر على قدرتهم في الحصول على الخدمات والحقوق.
ووفقا للدراسة، أفادت أكثر من نصف الأسر المهاجرة بأنها لا تستطيع تحمل تكاليف الغذاء أو المواد الأساسية وأن ثلاثة وخمسين بالمئة منهم ليس لديهم امكانية للوصول الى شبكة الأمان المالي.
