اخبار العراق

بحر العلوم في مؤتمر حشد العتبات: الفساد والإرهاب انهكا دولتنا والبناء تحدينا الحالي

ألقى الأستاذ محمد علي بحر العلوم، اليوم الثلاثاء، كلمته بانطلاق المؤتمر الأول لحشد العتبات الدينية.

وأكد بحر العلوم في المؤتمر على “ضرورة الاعلام في الحفاظ على الصورة الناصعة لبطولات وملاحم الحشد الشعبي في محاربة العصابات الارهابية والالتزام بتوجيهات المرجعية العليا ليكون القتال شريفا ومنع الدمار وكتبوا درسا في اتباع تلك المثل والتعاليم التي خطها الائمة عليهم السلام”.

واضاف أن “النصر على داعش تجربة تفيدنا وتنفعنا في كيفية بناء هذا الوطن والمضي قدما بخطوات ثابتة من اجل ان نبني هذا الوطن في كف جهاته ومراحله”.

ولفت بحر العلوم الى أنه “يجب ان يبقى هذا الدور واضحا لهذه القرات القتالية التي ساهمت في دحر الارهاب وكان لها الدور المميز في ذلك بمشاركة الجميع في بناء هذا الوطن”.

واشار الى ان “الفساد والارهاب عنصران انهكا دولتنا الفتية ويقفان مانعا امام البناء والفساد يمول الارهاب الذي يمنع كل محاسبة وعقوبة ومراجعة”.

وتابع بحر العلوم: “نحتاج الى ان نقف تلك الوقفة المستمرة والدائمة في مواجهة هذا الارهاب وفلول هؤلاء الذين يحاولون ان يقفوا مانعا في بناء هذه الدولة”، مضيفا “نحن في وتيرة البناء التي تستغرق وقتا التي لا تتحقق في يوم وليلة وقد لا نرى نتيجته نحن وانما الاجيال القادمة”.

واوضح أن: “التنوع المكوناتي والمذهبي والعرقي والقومي يجب ان يكون عنصر قوة ويفتح افاقا في كيفية تحاورنا وتعايشنا ويكون مؤسسا على عنصرين مهمين هما ان يؤمن الجميع على مصالحهم وتبديد مخاوفهم”.

وأكد أن “الشعب الذي يؤمن بان حياته مرتبطة في حياة كل فرد على هذه الارض وان لا تكون الدولة عنصر تخويف وارهاب بل محافظا على هذه الهوية وخادم لابناء المجتمع وحفظ وحدة وائتلاف الشعب”.

وبين أن “اليوم التحدي الذي يواجههنا جميعا هو تحدي البناء فكيف يمكننا ان نخطوا بخطوات ثابتة وغير مهزوزة لاسيما المسألة العسكرية والامنية وان يسيطر الامن والقادة بخططهم وتعاونهم ومشتركاتهم على هذا الوضع وفي جميع المحاور لكي يكون الانتصار الذي حققه الحد الشعبي والقوات المسلحة وعدم خلط النشاط العسكري بالنشاط السياسي”.

أمانة في اعناق الامة والمتصدين ومن بذل نفسه وجعل نفسه في هذا المضمار يحاسب كل انسان عليها في تحمل المسؤولية واداء الامانة في كل جوانبها العسكرية والأمنية
واضاف بحر العلوم: “نحث الخطى على اتمام هذه القواعد العسكرية والامنية في كافة صفوفها في ظل قيادة موحدة ويتحقق الاستقرار الامني المنشود ونخطو خطوات جبارة واكيدة في بناء العراق ودولة جديدة نريد منها ان تستطيع ان تستبق الدول الاخرى وتحقق ذلك الامل الذي عاشه الاباء والاجداد وناضلوا للتغيير والاصلاح
وهي مهمة تقع على الحشد والقوات الامنية والسياسيين واعلامنا ومرجعيتنا العليا التي تبذل دوما لصالح الامة والعراق”.

مقالات ذات صلة