باحثون: الإغلاق المفروض للحد من كورونا يتسبب في ضعف جهاز المناعة
حذرت خبيرة في علم الأوبئة بجامعة أكسفورد من استمرار الإغلاق لفترة طويلة مشيرة إلى أنه من الممكن أن يضعف جهاز المناعة ويجعل الأشخاص عرضة للأوبئة في المستقبل.
وقالت البروفيسور سونيترا جوبتا إن التباعد الاجتماعي المكثف قد يترك الأشخاص دون التعرض للجراثيم ولا يطور دفاعات ضد الفيروسات الجديدة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكان قد أعد فريق البروفيسور جوبتا بحثا يشير إلى أن فيروس كورونا وصل إلى المملكة المتحدة في ديسمبر وتسبب فيما يعرف بـ“ مناعة القطيع“، وذلك قبل أسبوعين من أول حالة تم الإبلاغ عنها وقبل شهر من الوفاة الأولى، ما يعني أنه كان لديه الوقت الكافي للانتشار على نطاق واسع، مع اكتساب العديد من البريطانيين الحصانة.
كما أشارت نتائج البحث إلى أن تطبيق إغلاق بعد ثلاثة أشهر كان إما متأخرا للغاية أو لا داعي له، إذ أوضحت جوبتا أن السفر الدولي يساعد على بناء دفاعات ضد الفيروسات الجديدة والناشئة، مشيره إلي أنه يمكن اكتساب المناعة التي تحمي من الأعراض الشديدة أو الوفاة من خلال التعرض لمسببات الأمراض ذات الصلة، بدلا من الفيروس نفسه.
وتتطابق هذه النظرية مع تصريحات البروفيسور نيل فيرجسون من كلية لندن الإمبراطورية، والذي قال إن السويد قد حققت تقريبا نفس السيطرة على الفيروس دون إغلاق على غرار المملكة المتحدة
