ثقافة وفن

“المتزوجون” و”العيال كبرت”.. نتفليكس تراهن علي المسرحيات القديمة في عيد الفطر

تبث شبكة نتفليكس خلال إجازة أيام عيد الفطر المبارك لمشتركيها مجموعة من الأعمال المسرحية الكلاسيكية، لتتمكن المجتمعات العربية وعشاق المحتوى العربي من الاستمتاع بأهم وأجمل الأعمال المسرحية العربية.

وسيتمكن جيل من أعضاء شبكة نتفليكس من استعادة ذكريات الطفولة التي تشكلت مع هذه المسرحيات، بالإضافة إلى الفرصة التي تمنحها الشبكة للأجيال الجديدة لبناء ذكريات خاصة مع هذه الأعمال التي تضم “مدرسة المشاغبين”، و”العيال كبرت”، و”شاهد ما شافش حاجة”، و”سك على بناتك”، و”المتزوجون”، و”ريا وسكينة، الواد سيد الشغال، و”مراهق في الخمسين”، ومسرحية “باي باي لندن”.

وفي لقاء خاص للجزيرة نت أكدت نهى الطيب رئيسة الاستحواذ وترخيص المحتوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى شركة نتفليكس أن الشبكة لا تتمحور حول تقديم المحتوى الأميركي للعالم، وإنما مشاركة القصص من حول العالم مع الجميع، وتعريف الناس بمحتوى لم تكن هناك فرصة أمامهم لمشاهدته في حالات أخرى.

ورغم أن نتفليكس تمتلك مجموعة واسعة ومتنوعة من المحتوى العائلي فإن إعادة عرض هذه المسرحيات ستعمل على إثراء المحتوى الترفيهي وتنوعه ليناسب مختلف الأعمار والثقافات والأذواق، وستساعد في إعادة بناء الثقافة المحلية بالمنطقة، وتعريف الأجيال الأصغر بالعصر الذهبي للسينما والمسرح العربي.

وأكدت الطيب أن نتفليكس تسعى إلى إيصال القصص العربية لأعضاء الشبكة من حول العالم، وتوفر لصناع الأفلام والمواهب المحلية منصة لاكتساب معجبين من كل مكان، وذلك من خلال مجموعة الأعمال الأصلية العربية التي جرى الإعلان عنها مؤخرا، والتي تشمل “ما وراء الطبيعة”، و”أبلة فاهيتا” من مصر، و”مدرسة الروابي للبنات” من الأردن.

كما قامت الشبكة خلال السنوات الماضية بتوسيع مكتبتها من الإنتاجات العربية المرخصة، ومعظمها متاح على مستوى العالم، ويشمل ذلك المسلسل السوري “الكاتب”، والفيلم المصري “الفيل الأزرق”، والدراما الكويتية “أنا عندي نص”، ومسلسل الغموض المصري “عوالم خفية”، وفيلم الرسوم المتحركة السعودي “مسامير”، ومجموعة الأفلام السعودية القصيرة “ستة شبابيك في الصحراء”، والمسلسل اللبناني “الهيبة”.

وتؤكد الطيب أن إضافة المسرحيات العربية الكلاسيكية إلى هذه المكتبة على دليل التزام الشبكة بتوسيع هذه المكتبة، لإتاحة الفرصة للعائلات لإعادة مشاهدة هذا المحتوى الذي أحبته لسنوات.

وأضافت في لقائها مع الجزيرة نت أن نتفليكس عملت في الآونة الأخيرة على تحسين أدوات الرقابة الأبوية للارتقاء بتجربة أفراد العائلة، وتمكين المشتركين من الحصول على تجربة مخصصة للأطفال، مضيفة بأن الشبكة تعمل من خلال مركز الرسوم المتحركة العالمي التابع لها مع أفضل صناع المحتوى لإنتاج محتوى يثري تجربة المشاهدة العائلية.

مقالات ذات صلة