وكالة أميركية تطالب بالضغط على الفصائل المثيرة للعنف الطائفي وتمنع عودة المهجرين للعراق

نشرت الوكالة الاميركية للحريات الدينية نهاية شهر نيسان الماضي تقريرها السنوي بشأن اوضاع المكونات الدينية لسنة الفين وتسعة عشر، سلطت فيه الاضواء على عدد من البلدان شهدت خروقات دينية.

وبشأن العراق، اكدت الوكالة الاميركية ان نحو خمسين بالمئة من الكلدانيين والاشوريين والمسيحيين الاخرين عادوا الى مجتمعاتهم بعد سقوط داعش عام الفين وسبعة عشر وكان معظمهم في اربيل والمناطق التي تخضع لسلطة حكومة اقليم كردستان.

وكجزء من العلاقات الثنائية المهمة بين الجانبين، فان الوكالة الاميركية طالبت بالضغط على العراق لتنفيذ السياسة التي صاغتها لتحديد او السيطرة على الفصائل المسلحة، خصوصا الكيانات التي تستمر في اثارة العنف الطائفي وتقوم بوضع العراقيل امام عودة وانتعاش المناطق التي يعيش فيها الايزيديون والمسيحيين والمكونات الدينية والقومية في المناطق المتنازع عليها.