تكنولوجيا

سامسونج تأمل نجاح الهاتف Galaxy S10، وإلا فإن أوضاع الشركة ستسوء

كشفت لنا شركة سامسونج قبل بضعة أسابيع عن نموذج أولي لهاتفها الذكي القابل للطي الأول، وهو الهاتف الذي من المقرر أن يصل إلى السوق في النصف الأول من العام المقبل. ومع ذلك، فنحن أيضًا حريصون على الترحيب بالهاتف Galaxy S10 في العام المقبل علمًا أن هذا الأخير يتصادف مع الذكرى السنوية العاشرة على إطلاق سلسلة هواتف Galaxy S Series الرائدة. وبناءً على ما قيل حتى الآن، فمن المرجح أن يأتي الهاتف Galaxy S10 مع شاشة كاملة تمتاز بثقب من أجل الكاميرا الأمامية.

من بين الأسباب التي دفعت شركة سامسونج في نهاية المطاف لإبتكار تكنولوجيات جديدة وإستخدامها في هاتفها الرائد المقبل Galaxy S10 هي المشاكل الداخلية لقسم الأجهزة المحمولة في الشركة الكورية الجنوبية، على الأقل حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية في كوريا الجنوبية.

يتابع الرئيس التنفيذي لقسم الأجهزة المحمولة في شركة سامسونج، السيد DJ Koh كل شيء عن كثب ليجد طريقة لإعادة هذا القسم للسكة الصحيحة. وبخلاف ذلك، فإن الشركة ستدخل في دوامة هبوطية، وقد يفقد وظيفته أيضًا.

00

ووفقا لصحيفة Korea Herald والتي تحدثت مع مصدر مطلع على الأوضاع في شركة سامسونج، فيبدو أن السيد DJ Koh تعرض للإنتقادات بسبب ضعف القدرة التنافسية لهواتف سامسونج من قبل نائب الرئيس للشركة، السيد Lee Jae-yong بعدما قام هذا الأخير بزيارة شخصية لمتجر للهواتف الذكية في أوروبا. وكشف المصدر عن وجود إنتقادات داخلية وخارجية إتجاه المنتجات.

عندما أعلنت شركة سامسونج عن نتائجها المالية للربع الثالث من هذا العام، إتضح أن قسم الأجهزة المحمولة في الشركة إستقطب 2 مليار دولار أمريكي فقط من الأرباح، وهذا ما يمثل إنخفاضًا بنسبة 30 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وحتى مع إطلاق الهاتف Galaxy Note 9 في شهر أغسطس الماضي. وكشف موظف آخر أن ” نظام صنع القرار الصارم هو أخطر مشكلة في قسم الأجهزة المحمولة، مما يمنع الشركة من العثور على أفكار وحلول مبتكرة “.

كانت سامسونج هي الشركة الرائدة في الهند، ولكن تفوقت عليها شركة Xiaomi في الأرباع الماضية. في الصين أيضًا، فقدت شركة سامسونج الكثير من حصتها السوقية بحيث أصبحت حصتها السوقية الآن تبلغ أقل من 1% متخلفة بفارق كبير عن الشركات المصنعة المحلية مثل Huawei و Xiaomi و Oppo و Vivo.

دعونا نأمل فقط أن تنجح شركة سامسونج في إصلاح الأوضاع، وإلا ستشهد نفس مصير Nokia و HTC والتي لم تتمكن أبدًا من التعافي من فقدان مركزها المهيمن في السوق.

مقالات ذات صلة