اخبار منوعة

8 مجتمعات تفضل العيش تحت الأرض – فيديو

يختار بعض البشر العيش تحت الأرض عمدا، ورغم أنه قد يبدو الأمر دربا من الجنون، لكن هؤلاء البشر يشكلون مجتمعات كاملة تتألف من آلاف الأشخاص، وعادة ما يضطرون لذلك إما بسبب ظروف خارجة عن سيطرتهم أو أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف المنازل فوق الأرض.

وسنتناول في هذه السطور مجتمعات اختارت العيش تحت الأرض بدلا من شكل الحياة التقليدي:

1- طائفة إسلامية منعزلة تعيش تحت روسيا:
في أغسطس 2012، كانت الشرطة الروسية تحقق في اغتيال ” فاليولا ياكوبوف” وهو رجل دين مسلم في كازان عندما اكتشفوا أعضاء من طائفة إسلامية تعيش تحت الأرض لعشر سنوات.
تُعرف الطائفة باسم ” المؤمنين” وتضم 70 عضوا و27 طفلا ولدوا تحت الأرض ولم يروا ضوء الشمس، ويعيشون في أماكن تشبه الزنزانة دون ضوء أو تدفئة.
وكان زعيم الطائفة البالغ من العمر 83 عاما يعتبر نفسه نبيا وجعل منزله مستقلا عن روسيا، لكن عملت السلطات على تفكيك الطائفة.

2- ملاذ للسوريين تحت الأرض:
بعد أن حولت أهوال الحرب السورية التي دامت لسنوات منازل المواطنين إلى ركام، قرر العديد منهم العيش تحت الأرض هربا من الضربات الجوية.
وعادة ما تكون هذه المنازل مكتظة وذات تهوية سيئة، ويعيش في منزل مساحته 150 مترا مربعا نحو 80 شخصا، وقد تسبب هذه المنازل مشكلات في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى عدم وجود كهرباء ومباه وصرف صحي مناسب، وفي الواقع، يصف بعض السكان منازلهم تحت الأرض بالقبور.

3- مدينة المهاجرين تحت الأرض في موسكو:
في عام 2011، ضبطت الشرطة في موسكو نحو 110 شخصا يعيشون في مدينة تحت الأرض. تم بناء المدينة كمأوى لعمال مصنع من المهاجرين غير الشرعيين.
كما اكتشفت الشرطة الروسية سلسلة مخابئ تحت الأرض بما في ذلك مصنع نقانق تحت الأرض تحت محطة سكة حديد.

4- مدينة كوبر بيدي:
على عكس المجتمعات الأخرى المذكورة، تم بناء مدينة كوبر بيدي تحت الأرض بشكل قانوني.
هي بلدة تقع تحت سطح الأرض في جنوب أستراليا، وتبدو الحياة منعدمة بالكامل في فوق سطح الأرض في تلك المنطقة، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فيها، حيث تزيد درجة الحرارة عن 52 درجة مئوية.
لذا هرب السكان للعيش تحت الأرض وتحتوي المدينة على متاجر وحانات وكنائس ومتحف وفندق وتضم أكثر من 1500 منزل.

5- مدينة الأيتام تحت الأرض في موسكو:
اعتبارا من عام 2002، قدرت الإحصاءات أن نحو 50 ألف طفل مشرد يعيشون في شوارع موسكو. وهرب معظمهم من دور الأيتام التي تديرها الدولة للعيش في الشوارع لكنهم يفرون إلى المجاري خلال فصل الشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة تحت الصفر.

6- أنفاق لاس فيجاس:
مدينة لاس فيجاس الصاخبة لها وجها آخر لا يعرفه الكثيرين، فولاية نيفادا بها أكبر عدد من المشردين في البلاد، وانتقل المشردون للعيش تحت الأرض بعد فترة وجيزة من بناء الأنفاق في التسعينات، لكن لم يتم اكتشافهم حتى عام 2002.

وذكرت التقارير أن الأنفاق ومواسير الصرف الصحي يعيش بها نحو 12 ألف متشرد ويزداد العدد كل عام، حيث يشعر أغلبهم بالأمان في الشوارع والأنفاق أكبر من الملاجئ.

7- أيتام بوخارست:
المجاري في بوخارست برومانيا هي موطن لمئات من الأيتام بعد أن أقرت الحكومة إغلاق دور الأيتام في عام 1989.
ويعيش السكان وسط القاذورات والقمامة ولا يملكون أسرّة للنوم، ونادرا ما يحصلون على الطعام ويضطرون للبحث عنه في القمامة، كما أن الكثير منهم يتعاطون المخدرات ويعتقدون أنها تخلصهم من مشاكلهم.

8- قبيلة الجرذان من الصين:
ترك مجموعة من الشباب الطموح مدنهم وقرروا العمل في العاصمة الصينية بكين لكن انتهى بهم الحال بالعيش تحت الأرض تحديدا في الملاجئ الأرضية وكذلك في مواقف السيارات. هذه الظاهرة باتت تعرف لدى الإعلام الصيني باسم قبيلة الجرذان.
تم حفر هذه الملاجئ خلال الحرب بين الصين والاتحاد السوفيتي عام 1969 بناء على أوامر الرئيس ماو تسي.
ويعيش العديد من الشباب تحت الأرض لأنهم لا يستطيعون شراء شقة أو رغبتهم في توفير المال، ويصل عددهم نحو مليون شخص.

مقالات ذات صلة