التأثير السلبي للألعاب الإلكترونية على المراهقين
لاتزال فوائد وأضرار الألعاب الإلكترونية بالنسبة للأطفال والمراهقين موضع جدل، خاصة عندما يلاحظ بعض الآباء إجادة الطفل لبعض المهارات وسرعته نتيجة كثرة اللعب. لكن على الرغم من هذه الفوائد رصدت الدراسات مجموعة من الآثار السلبية والتي تجعل مراقبة ساعات لعب الطفل أمراً هاماً، لأن الإفراط في اللعب بألعاب الديجيتال هو ما يفاقم الأمر لدى المراهقين.
الأضرار:
* تشير أدلة إلى أن الألعاب الإلكترونية أحد عوامل انتشار ظاهرة البدانة وزيادة الوزن بين المراهقين وبلوغها نسبة 33 بالمائة منهم.
* زيادة الميل إلى العنف لدى المراهق له علاقة بحالة التوتر التي تصاحب التحديق في الشاشات وطبيعة المنافسات الإلكترونية.
* رصدت دراسات وجود علاقة بين اضطرابات النوم وقلة عدد ساعاته وعدم الاستغراق فيه بسهولة وبين كثرة ممارسة الألعاب الإلكترونية.
* بدأت البروتوكولات الطبية تتعامل مع حالات الإفراط في ممارسة ألعاب الديجيتال باعتبارها مشكلة صحية وتصنيفها ضمن أشكال الإدمان.
الفوائد:
* استخدام ذراع وأزرار اللعب وسرعة الاستجابة من المهارات التي تنمو مع ممارسة الألعاب الإلكترونية.
* بعض الألعاب الإلكترونية تتطلّب التحليل الاستراتيجي، وهي مهارة يتم تدريبها من خلال اللعب.
التوصيات. تحث التوصيات الآباء على حد عدد ساعات مشاهدة جميع أنواع الشاشات بساعتين في اليوم كحد أقصى. فإذا كان الطفل يمارس ألعاب الديجيتال لفترات طويلة أكثر من ذلك يمكنك البدء بخصم نصف ساعة من وقت تحديقه في الشاشة على أن يحل مكان هذا الوقت نوع من النشاط البدني أو التمارين أو الألعاب الرياضية.