صحة

دراسة: تعلم لغة جديدة يحافظ على شباب الدماغ وصحته

تعلم لغة جديدة

تشير العديد من الدراسات إلى أن الإلمام بلغة واحدة على الأقل غير اللغة الأم أمر مفيد للدماغ، خاصة فيما يتعلق بالاستذكار والتركيز.
قال الباحث مايكل موزلي، المشرف على دراسة خاصة بتأثير اللغات على الصحة العقلية، إن تعلم لغة جديدة يفيد الصحة العقلية ويساهم في إبعاد شبح الإصابة بالخرف.
وقد أشرف الدكتور موزلي على بحث خضع له 20 شخصاً بدأوا بتعلم اللغة الإسبانية، وقام بدراسة التأثيرات والتغيرات على أدمغتهم خلال أول أربعة أسابيع من تعلم اللغة.
ويهدف البحث إلى التأكد من أن تعلم لغة جديدة يحسن وظائف المخ، حيث خضع مجموعة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 18- 30 عاماً، لسلسلة من الاختبارات لتحليل ذاكرتهم ومرونتهم العقلية وقدرتهم على الانتباه.
وعلى مدار شهر كامل، تلقى المتطوعون دروساً في اللغة الإسبانية لمدة ساعتين في اليوم، ثلاث مرات في الأسبوع، وتبين بأن مقدراتهم العقلية قد تحسنت بشكل ملحوظ، إلا أن الفئة العمرية الأكبر هي التي استفادت بشكل أكبر من التجربة.
وذكر الدكتور موزلي متحدثاً عن البحث: “النتائج تجاوزت توقعاتنا، فعلى الرغم من أن أبحاثاً كثيرة سابقة أظهرت بأن القيام بأنشطة جديدة، مثل تعلم اللغة كان لها تأثيرات مفيدة، إلا أن الدراسة التي قمنا بها أظهرت مدى الفائدة التي يجنيها الأشخاص الأكبر سناً من تعلم لغة جديدة، فهي تساهم في تحسين ذاكرتهم وصحتهم العقلية”
من جهته أكد ناهيد موكادام، من كلية علوم الدماغ في جامعة لندن، أن تعلم اللغات ينشط الدماغ ويقلل من احتمال الإصابة بالخرف لدى التقدم في السن، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

مقالات ذات صلة