كيف يؤثر الضجيج الخارجي على جودة النوم؟
لا شك أن الضجيج أحد أهم المعوقات التي يمكن أن تحرمنا من النوم، ويلجأ الكثيرون إلى استخدام سدادات الأذنين، أو تصميم غرف نوم عازلة للضجيج، للتعامل مع هذه المشكلة.
وقبل كل شيء، يجب أن نفهم كيف يستجيب الدماغ ويتعامل مع الأصوات الخارجية، وخاصة عندما تكون من الأشخاص الذين يغطون سريعاً في النوم، ولا يدركون مدى ضرر الأصوات المحيطة بهم.
وتقول مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، إن الدماغ يستمر في تسجيل الأصوات من حولك أثناء النوم، ويمكن أن يؤدي الضجيج إلى اضطرابات في النوم، كالاستيقاظ المفاجىء، أو التحرك أثناء النوم، أو الانتقال بين مراحل النوم المختلفة.
كما يمكن أن يتسبب الضجيج بتغير في معدل ضربات القلب وضغط الدم، وذلك لفترات وجيزة لا تتذكرها في اليوم التالي، ويعتمد تأثير الضجيج على عدة عوامل، مثل مرحلة النوم والوقت من الليل، وحتى التواصل العاطفي بالأصوات نفسها، بحسب موقع إليت ديلي.
ويفرق الباحثون بين الضوضاء التقليدية وما يسمى بالضوضاء البيضاء، التي يختار البعض الاستماع إليها طواعية أثناء النوم، مثل صوت الموسيقى الهادئة، أو أي أصوات أخرى تساعدهم على النوم.
ويقول الخبراء إن هذا النوع من الضوضاء ليس مضراً، ويمكنها اعتبارها ضوضاء محايدة، يمكن أن تساعد على الاستغراق في النوم، بدلاً من التسبب بالاستيقاظ، كما يحدث مع الضوضاء التقليدية، الصادرة عن أبواق السيارات وغيرها.