احذري.. هذه العادات تدمّر شعركِ
في الوقت الذي تسعى فيه كل فتاة للحصول على شعر قوي ولامع، فإن هناك بعض العادات التي تتغاضى عنها الفتيات، علماً أنها تؤدي إلى الجفاف، وفقدان العناصر الغذائية المهمة لصحة الشعر، والعديد من المشاكل التي يصعب حلّها.
وتذكّري عزيزتي، فإنّ العديد من نصائح الرعاية بالشعر، تتجاوز استخدام بعض المنتجات إلى أسلوب حياتك الذي له تأثير كبير على صحتك.
التدخين
قد لا تؤثر السيجارة الواحدة تأثيراً سلبياً على صحتك التنفسية، لكن إذا ما أصبحت عادة يومية، فإن تدخينها يزيد من وجود السموم في مجرى الدم، وبالتالي يصبح لها تأثير سلبي على بشرتك وشعرك. هذه السموم التي تتركّز في الدم، تمنع بصيلات الشعر من العمل بشكل صحيح، لذا فإن فقدان الشعر الزائد وصعوبة نمو الشعر هي بعض من عواقب التدخين.
التعرّض للضغوط وللتوتر
الإجهاد له تأثير مباشر على صحتك، فيمكن أن يؤدي إلى اختلالات في الجوانب الجسدية والنفسية، وإحدى عواقب التوتر؛ ضعف نمو الشعر، إضافة إلى تساقط الشعر بشكل مفرط أو تفشٍّ حاد للقشرة أو شعر رمادي مبكر.
ربط الشعر قبل تجفيفه
اعتادت الكثير من الفتيات على ربط شعرهن بينما لا يزال رطباً، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو غير ضار في البداية، إلا أنه قد يؤدي إلى مشكلات صعبة الحل؛ لأن فروة الرأس والشعر الرطب عرضة للفطريات والقشرة.
وفي بعض الأحيان قد يؤدي هذا الوضع إلى إضعاف الجذور ويتسبّب في فقدان الشعر بشكل مفرط.
غسل شعرك بالماء الساخن
الاعتياد على غسل الشعر بالماء الساخن بشكل يومي، يؤدي إلى أضرار كبيرة، فاحذري تكرار ذلك.
كثرة التعرّض للشمس
يجب حماية شعرك من تأثيرات الشمس، فالأشعة فوق البنفسجية تؤثّر على مظهره وقدرته على النمو بشكل طبيعي، كما أن التعرّض الطويل الأجل دون حماية يزيد من فقدان القوة والمرونة.
استخدام مجففات الشعر ومكواة الشعر
ليس هناك شكّ في أن هذه المنتجات يمكن أن تساعدك على تحقيق تسريحة مثالية في بضع دقائق، لكن الاستخدام المفرط لمجففات الشعر ومكواة الشعر هو أحد الأسباب الرئيسية لتلف الشعر.
استخدام صبغات الشعر
يُمكن لصبغات الشعر أن تغيّر مظهرك تمامًا، وقد يبدو الأمر مذهلاً في البداية. لكن ما مدى جودة صبغ شعرك بانتظام، إذ ينطوي ذلك على عملية كيماوية يمكنها تفتيح شعرك حتى سبع درجات، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى ضرر كبير.
حكُّ فروة رأسك
لسبب ما، فإن بعض الناس اعتادوا على حكّ فروة رأسهم طوال اليوم. وقد يكون ذلك بسبب التوتر أو بسبب عدم توازن الرقم الهيدروجيني.
المشكلة مع هذه العادة أن الخلايا الحية داخل الجذور وعن طريق حكّها باستمرار، يزداد الضرر. وإذا كان أصله هو القشرة أو مرض جلدي، فمن الضروري أن تذهب إلى الأخصائي.