هل الشعور بالوحدة أمر معدٍ؟ وكيف تتخلص منه؟
تعتبر الوحدة حالة شائعة تؤثر على واحد من كل ثلاثة بالغين في العالم. وتؤثر سلباً على صحة المرء إذ أنها تدمر الدماغ، وجهاز المناعة، ويمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب والانتحار، وتزيد من خطر الموت قبل الأوان.
وبحسب العلماء، فإن الوحدة حالة صعبة لأنها لا تشير بالضرورة إلى عدد الأشخاص الذين تتحدث معهم أو عدد معارفك، إذ يمكن أن يكون لديك الكثير من الأشخاص حولك ويبقى الشعور بالوحدة يلازمك.
وتذكر الدراسات أن الشعور بالوحدة يمكن أن ينتقل من شخص لآخر بالعدوى، وأن طريقة تعامل الأشخاص الآخرين معك قد يضاعف شعورك بالوحدة والاكتئاب، وخاصة أولئك الذين ينشرون طاقة سلبية.
وللتغلب على الشعور بالوحدة وتحسين الصحة النفسية لدينا، أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية الإجراءات التالية:
1- الذكريات السعيدة
عادة ما تلعب الذكريات السعيدة دوراً هاماً في بث السعادة والمرح في نفس المرء، لذا ينصح باستحضار الذكريات السعيدة برفقة عائلتك أو أصدقائك أو من تحب كلما شعرت بالوحدة.
2- ممارسة نشاط منتج
من المعروف أن أي نشاط منتج يحقق أي إنجاز مهما كان بسيطاً، قد يساعد في رفع الروح المعنوية لدى الإنسان والابتعاد عن أية أفكار سلبية قد تتسبب بالشعور بالوحدة والاكتئاب.
3- ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة ضمن فريق، أو في الصالة الرياضية من أكثر الأشياء التي تحفز المرء للتفاعل مع الآخرين، وتشعره بالنشاط الذي يرفع من روحه المعنوية.
4- مخالطة الأصدقاء الإيجابيين
يمكن أن يكون اختيار صديق إيجابي واحد أفضل بكثير من التعامل مع عدد كبير من الأصدقاء الذين يبثون طاقة سلبية لدى المرء ويزيدون بذلك من شعوره بالوحدة.
5- عدم قضاء أوقات طويلة في المنزل
إن قضاء أوقات طويلة في المنزل والانعزال عن الحياة الاجتماعية، يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة، ويعزز صعوبة التواصل مع الآخرين، لذا من الأفضل أن يخرج المرء من قوقعته كلما سنحت له الفرصة لذلك، ويندمج في نشاطات اجتماعية وفكرية تطرد عنه شبح الوحدة القاتل وتعيده إلى سياق الحياة الطبيعية.