الزنجبيل يُخلِّصكم من هذه المشاكل
هناك سبب وجيه لاعتبار الزنجبيل من بين العلاجات الطبيعية لمشكلات المعدة، وهو أنه ينفع كثيراً في هذا المجال. خلُصَت مراجعة نُشِرت في مجلّة “Critical Reviews in Food Science and Nutrition” إلى أنّ الزنجبيل يقضي بفاعلية على الغثيان والتقيّؤ. غير أنّ فوائد هذا المنَكّه تتخطّى علاج مشكلات الجهاز الهضمي، ولذلك يجب منحُه مساحة أكبر في غذائكم.
إستناداً إلى خبراء التغذية، يحتوي الزنجبيل كمّية هائلة من مضادّات الأكسدة التي تحارب الأمراض المُسبِّبة للالتهاب في الجسم، ما يعزّز الصحّة والعافية. فضلاً عن أنه قليل السعرات الحرارية، ويملك قدرة على منحِ مذاقٍ مُنعِش لمختلف الأطباق.
وفي ما يلي 5 منافع صحّية إضافية يجب أن تدفعكم إلى الإكثارِ من إدخال الزنجبيل إلى نظامكم الغذائي:
أوجاع العضلات
هناك دلائل على أنّ الزنجبيل قد يساعد على تهدئة أوجاع العضلات الناتجة من التمارين الرياضية، ويُرجّح أنّ الفضل يرجع إلى مركّباته المضادة للالتهاب. وجَدت دراسة نُشِرت في مجلّة “Phytotherapy Research” أنّ الأشخاص الذين حصلوا على 4 غ من مكمّل الزنجبيل لمدّة 5 أيام تأخّر لديهم ظهورُ أوجاع العضلات عقبَ حصّة من الرياضة الشديدة الحدّية مقارنةً بالذين تلقّوا دواءً وهمياً. وقال الباحثون إنّ نتائجهم قد تُشير إلى أنّ الزنجبيل يساعد على انتعاش العضلات بعد التمارين القاسية.
أمراض القلب
توصّلت دراسة نُشِرت في مجلّة “Nutrition” عام 2017 إلى أنّ إضافة 4 غ من الزنجبيل إلى الغذاء، أي ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين، قد تُخفّض خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8 في المئة ومرض القلب التاجي بنسبة 13 في المئة. ويعتقد العلماء أنّ الزنجبيل يعمل كمثبّط لـ”ACE”، ما يساعد على خفضِ ضغطِ الدم. ناهيك عن أنّ هذا المُنكّه مليء بمواد بوليفينول المضادة للأكسدة والتي تملك خصائص وقائية للقلب.
البدانة
إستناداً إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنّ أكثر من 35 في المئة من الأشخاص في الولايات المتحدة يعانون البدانة، وهي الحالة التي قد ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكّري من النوع الثاني، ومشكلات صحّية أخرى. وعلى رغم أنه لا يشكّل حبّةً سحرية للتخلّص من الوزن الزائد، لكنّ مراجعةً صَدرت عام 2017 أظهرت أنّ الزنجبيل قد يحارب الكيلوغرامات الإضافية من خلال قمعِ الجوع وتعزيزِ قدرةِ الجسم على حرقِ السعرات الحرارية.
السكّري
على غِرار البدانة، فإنّ السكّري من النوع الثاني في طريقه إلى الارتفاع. وفق جمعية السكري الأميركية، فإنّ نحو 30,3 مليون أميركي، أو نحو 9,4 في المئة من السكان، يعانون حالياً من هذه المشكلة. وبحسب دراسة نُشِرت في “Annals of the New York Academy of Sciences”، فإنّ الزنجبيل قد يُحسّن حساسية الإنسولين، الأمر الذي قد يساعد على التصدّي ضدّ مرحلة ما قبل السكّري.
آلام الطمث
وفق “American College of Obstetricians and Gynecologists”، فإنّ أكثر من نِصف النساء يعانين وجعاً ليوم أو إثنين خلال الدورة الشهرية. غير أنّ الحلّ قد يَكمن في 250 ملغ من كبسولات مسحوق الزنجبيل. هذا العلاج كان فعّالاً في تهدئة أوجاع الطمث بقدر دواء “Ibuprofen”، وذلك إستناداً إلى دراسة نُشِرت عام 2009 في “The Journal of Alternative and Complementary Medicine”.