قلق بالغ من تأثير الزبدة..فهل تسبب بأمراض القلب؟
تعتبر الزبدة مشتقة من حليب الأبقار لذلك يتم إنتاجها مع معظم منتجات الألبان أو من بعض أنواع الحيوانات الأخرى مثل الأغنام والماعز، والتي تحتوي على العديد من أنواع الدهون،ويسعى الكثير منكم إلى عدم تناولها وإضافتها إلى كافة الأطعمة خوفاً من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ليبقى السؤال هل فعلاً أن الزبدة تشكّل خطراً على صحة القلب؟
أكدت نتائج تسع دراسات نُشرت منذ عام 2005 من 15 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، أن الزبدة لا تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
واوضح العلماء أن تناول ملعقة واحدة من الزبدة في اليوم كان لها تأثير ضئيل على معدل الوفيات بشكل عام، ولا علاقة كبيرة لها بالأمراض القلبية الوعائية والسكتات الدماغية – ويمكن أن يكون لها تأثير بسيط في الحدّ من خطر مرض السكري.
فالزبدة تحتوي على الكولسترول الجيّد HDL ، والأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تخفض نسبة الأحماض الدهنية أوميغا 6 (أي الكولسترول السيء) التي يمكن أن تسدّ الشرايين وتؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ولكن من المهم أن تعلموا أن الزبدة العضوية تحتوي على كمية كبيرة من الكولسترول الجيّد أكثر بكثير من أنواع الزبدة المصنّعة والسمنة.
بعض النصائح:
– عدم الإفراط في تناول الزبدة أو أيّ نوع آخر من الدهون المشبّعة. فمن المهم وعند تناول ملعقة صغيرة من الزبدة في اليوم، الإمتناع عن إضافة الزيت إلى الطعام أو حتى تناول السكريات والكربوهيدرات.
– الحرص على تناول بدائل الزبدة والتي تتمثّل بزيت فول الصويا، زيت الكانولا، زيت بذور الكتان، وزيت الزيتون البكر الممتاز.
-الإكثار من تناول الألياف الغذائية والتي تعزّز من صحة القلب والشرايين والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.