شركة كوالكوم تعمل على تطوير معالج جديد من أجل الساعات الذكية

جميع الساعات الذكية المدعومة بنظام WearOS والمعروف سابقا بنظام Android Wear تستخدم نفس المعالج، وهو Snapdragon Wear 2100 من شركة كوالكوم. وقامت شركة كوالكوم بإطلاق هذا المعالج في العام 2016، وبالتالي فقد حان الوقت لإطلاق معالج جديد يجلب معه المزيد من السرعة والثبات والتحسينات. فعلا، هذا سيحدث في نهاية هذا العام حيث أكدت لنا شركة كوالكوم اليوم أنها ستقوم بإصدار معالجًا جديدًا للساعات الذكية المدعومة بنظام WearOS من جوجل هذا العام.

أكد السيد Pankaj Kedia، وهو المدير الأول لقسم الأجهزة القابلة للإرتداء في شركة كوالكوم أن شركته ستطلق معالج جديد للأجهزة القابلة للإرتداء جنبا إلى جنبا مع جهاز رائد في خريف هذا العام. وقال أيضا أن العديد من الشركاء المصنعين سيطلقون ساعات ذكية جديدة مدعومة بنظام WearOS وبهذا المعالج الجديد في موسم العطلات.

كما ذكر السيد Pankaj Kedia أيضا بأن المعالج الجديد سيكون ” مصمما من الصفر للحصول على تجربة من دون تنازلات على الساعات الذكية “، وهذا هو الأمر الذي من شأنه من الناحية النظرية أن يمكن الشركات المصنعة من تطوير ساعات ذكية أصغر مع عمر أفضل من ناحية البطارية.

تعني الساعات الذكية التي توفر تجربة من دون تنازلات أن المعالج الجديد سيعمل بشكل أكثر فعالية مع الشاشات التي تعمل على نحو دائم لأن الساعة الذكية هي في جوهرها ساعة يد مع المزيد من الميزات. لذلك يجب أن تبدو جيدة سواء كان المستخدم ينظر إليها أم لا. لا ينبغي أن تكون باللونين الأبيض والأسود عندما لا ينظر إليها المستخدم. هذا أمر ركزت عليه شركة كوالكوم خلال عملية تطوير هذا المعالج الجديد.

لم يقدم السيد Pankaj Kedia أي تفاصيل عن المعالج الجديد حاليا، ولكنه أوضح بأن هذا المعالج الجديد سيحدث ” تغييرًا كبيرًا ” في نظام WearOS. توقع أن تسمع المزيد عن هذا المعالج في الأشهر القادمة.