صحة

حجم الرحم الطبيعي والأسباب الصحية لتغيره

تتساءل نساء كثيرات عن الحجم الذي ينبغي للرحم أن يكون عليه. ليس الأمر من حيث القياسات الدقيقة التي تختلف وفقاً لحالة المرأة الاجتماعية وعدد الأحمال والحالة الصحية عموماً، لكنه سؤال حول الفترة التي يكون فيها الرحم متضخماً والأوقات الأخرى التي يتقلص فيها.

للأمر أسباب عدة منها الاعتبارات الصحية من قبيل الأمراض، ومن الممكن أن تلعب عوامل أخرى دوراً من قبيل العُمر؛ إذ كثيراً ما ترتبط مرحلة انقطاع الدورة الشهرية بصغر حجم الرحم وتقلّصه.

إليكِ بعض المعلومات حول حجم الرحم الطبيعي:

ما هو حجم الرحم الطبيعي؟
يعدّ الرحم الجزء الأهم في جهاز المرأة التناسلي؛ إذ فيه يصير الحمل، وهو يأخذ شكل الكمثرى المقلوبة. يعتمد حجم الرحم على حالة المرأة الصحية؛ إذ إن الألياف تعمل على تضخّمه، فيما انقطاع الدورة الشهرية يسهم في تقلّصه.

حجم الرحم الطبيعي قبل الدورة الشهرية
للدورة الشهرية أثرها الجوهري على حجم الرحم، كما أنه في حالة إصابة الرحم بالأورام الليفية، فإن الحجم يميل حينها للتضخم. لذا، فإن الدورة الشهرية إلى جانب الحالة الصحية للمرأة تلعب دوراً كبيراً في تغير حجم الرحم.

أسباب زيادة حجم الرحم
أسباب عدة تقف وراء الأمر من بينها تكيس المبايض ووجود الأورام الليفية وحدوث الحمل أو وجود اضطرابات صحية في منطقة المهبل والمثانة والمسالك البولية، بالإضافة لوجود أورام سواءً في الرحم أو في أي جزء آخر من الجهاز التناسلي لدى المرأة.

أسباب صغر حجم الرحم
المرحلة التي تسبق حدوث الحمل لدى المرأة بالإضافة للمرحلة العمرية التي تشهد انقطاع الدورة الشهرية كلها تلعب دوراً كبيراً في تقلّص حجم الرحم وصغره. نساء كثيرات يعود لديهن حجم الرحم بعد انقطاع الدورة الشهرية لمثل ما كان عليه قبل بدء مرحلة الحمل والأمومة.

أعراض تغير حجم الرحم
آلام كثيرة تصاحب المسبّبات التي تفضي لتضخّم حجم الرحم، من قبيل وجود أورام ليفية في الرحم أو وجود أورام سرطانية أو إن انقطعت الدورة لفترة من الزمن خلال مرحلة تكيّس المبايض وصاحبها آلام شديدة. هذه الإشارت جميعها تعدّ من الأعراض التي ترمز لوجود اعتلال ما في الرحم وبالتالي تغيّر حجمه سواءً كان هذا من حيث التضخّم أو التقلّص. كثيراً أيضاً ما تكون هنالك مشكلة تقلّص الرحم في حال تشابك الظرف الصحي مع التهابات المثانة والمسالة البولية.

مقالات ذات صلة