كيف استطاع جبار اللعيبي ان يقنع اوبك وخارجها بخفض التصدير بغية ارتفاع الاسعار

في خضم المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي ،، بالفي اشرسها كان العراق يستنزف اغلب موارده في ديمومة الحرب ضد الارهاب.
وعندما كان سعر النفط يقارب 22 دولار او اقل او اكثر بقليل لان اسعار النفوط في تكساس وحسب متابعتي اعلى من سعر النفط العراقي وفي هذه الاوقات كان يعيش الوطن ظرف صعب حتى اعتقدنا اننا وان وفرنا تكاليف الحرب فان مستقبل الموظفين من الرواتب سيكون في خطر فضلا عن باقي الخدمات التي على تماس مع المواطن. وبقينا في حيرة.
حتى وصلنا الى ساعة النجاح يوم ان كلف السيد رئيس الوزراء السيد العبادي السيد وزير النفط وانبرى هذا الرجل صاحب العقل النفطي الاقتصادي الكبير ليعيد العالم الى مساره الحقيقي نتوقف الان ، هل اقصد العالم ام العراق
الجواب لا العالم
نعم السيد اللعيبي اقنع دول اوبك فضلا عن روسيا والدول المصدرة للنفط خارج اوبك بخفض انتاجها او المعروض في السوق من النفط بغية ان ترتفع الاسعار تدريجيا, وحقا اتسقر سعر النفط العالمي ليتراوح بين ال60 وال70 دولار للبرميل وبهذا الانتصار استقر العراق اقتصاديا وارتفعت ايراداته وزدنا زخم المعركة ضد تنظيم داعش وانتصرنا, وبات العالم مدين لنا فيما قدمه اللعيبي من جهة وماقدمه حشدنا وقواتنا الامنية من جهة اخرى.
ساكتفي بهذا القدر لانني ساثير حفيضة الاخرين لو قلت اللعيبي قام بتوسيع وتبليط شوارع في وطني وزراعة لنخله الشامخ وبناء جسور وغيرها.