صحة

ماذا يحدث لجسمكِ عندما تحبين من طرف واحد؟

الحب من طرف واحد

اكتشف باحثون في جامعة “ميتشغن”، أن التفكير في الحب من طرف واحد يعمل على تحفيز نفس أجزاء المخ التي يحفزها الألم الجسدي، وهو ما يشبه ذلك الألم الناتج عن الإصابة بحروق مثلاً.

وقال البروفيسور إيثان كروس، الذي يترأس الفريق البحثي صاحب الدراسة إن الحديث عن آلام الحب والفراق المؤلم “ليس أمراً مجازياً فحسب”، كما بيّنت الدراسة بعد ظهور نتائج الاختبارات أن المخ لا يفرق بين الألم الجسدي والألم العاطفي.

فماذا يحصل لجسمكِ عندما تحبين؟

وأضافت الدراسة أنه عندما تشعر المرأة بوقوعها في الحب، يفرز جسمها العديد من الهرمونات التي لا تؤثر على الدماغ فحسب، بل على جسدها ككل، عبر انتقالها من الأعصاب والقنوات العصبية إلى أعضائها من خلال الدم، ومن أهم هذه التغييرات:

الشعور بالسعادة واحمرار الخديْن

تقول الدراسة إن هناك علاقة طردية بين معدل الناقل العصبي “الدوبامين” والإحساس بالحب، كما يتدفق الأدرينالين بشكل كبير بمجرد رؤيتكِ لمن تحبين، وهذا يؤدي إلى احمرار الخديْن، ويعمل على تمديد الأوعية الدموية، ويساعد على تدفق الدم والأوكسجين بشكل جيد في كل الجسم.

وأحياناً، قد تشعرين بتسارع دقات قلبكِ واحمرار وجهكِ، وتعرضكِ للتعرق والاضطراب وبرودة الأطراف نتيجة لإفراز كيماويات معينة جراء الحالة النفسية التي تنتابكِ.

حركة في كل الجسم

خلال الدراسة التي أجريت على 700 شخص، تم سؤالهم عن أكثر نشاط يشعرون به في أجسامهم عندما يقرأون كلماتٍ ممن يحبون أو يرون صورهم، تبيّن أن الصدر والمعدة والرأس هي من أكثر الأجزاء التي تحدث فيها تغييرات، وأن الجسد عندما يشعر بالحب ينغمر بهرمونات الأدرينالين التي تزيد من مستوى النبض وتعرق اليدين.

كما أظهرت الدراسة أيضاً أن رؤية الإنسان للشخص الذي يحبه أو مشاهدة صورته يخفض من شعوره بالألم، بالإضافة إلى أن المتزوجين أقل إصابة بأزمات القلب مقارنة بغير المتزوجين، وأنهم أقل عرضة للعادات المضرة بالصحة مقارنة بالعزاب.

مقالات ذات صلة