هذه هي بدائل الخبز الأبيض في الرجيم
تتطلّب معظم أنظمة الرجيم استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر والذي يحتوي على حبوب كاملة، أو خبز الشوفان والشعير وبذور الكتان.
خيارات عدة متوفرة لديكِ إن كنتِ راغبة بتناول الخبز على أنواعه، وليس الأبيض بالضرورة، ومنها أيضاً الخبز الخالي من الغلوتين، الذي يعد خياراً مثالياً لمن يعانين الحساسية من هذا المكوّن، والذي بات متوفراً في متاجر عدة.
لا تحرمي ذاتكِ من الخبز تماماً خلال الأنظمة الغذائية، بل اختاري من بين أصناف متعددة من الخبز، سواءً كان خبز الشوفان أو الشعير أو الحبوب الكاملة أو ذلك الخالي من الغلوتين.
خبز القمح الكامل
يحتوي هذا النوع من الخبز على منجم من العناصر الغذائية من خلال الحبوب التي تحتفظ بقشورها، والتي تساعد على الإخراج الجيد؛ لعملها كمحرّشات للأمعاء، بالإضافة لكونها تمنحكِ شعوراً عالياً بالشبع والامتلاء.
تناوليها على صور عدة منها التوست والخبز المستدير أو الطويل أو المجدول، واستفسري من البائع دوماً عن خبز القمح الكامل قبل الشراء.
خبز الشوفان
يحتوي هذا الخبز على الشوفان الذي يعدّ من أفضل المواد الغذائية للجسم، والتي تمنح الجسم طاقة عالية كما تمدّه بالشعور بالدفء والامتلاء.
يُفضّل تناوله صباحاً؛ لمنح جسمكِ ما يلزمه من طاقة وشعور بالشبع لفترات أطول من النهار.
خبز بذور الكتان
بذور الكتان من بين أفضل ما يمنحكِ الشعور بالشبع كما يسهّل من عملية الإخراج لديكِ، بالإضافة لاحتواء هذا النوع من الخبز على عناصر غذائية عالية الجودة.
تعدّ هذه البذور ذات قيمة صحية وجمالية عالية للجسم، على صعيد البشرة والشعر وصحة الأمعاء.
خبز الحبوب
ذاك الذي يحتوي على كمية من الحبوب في داخله مثل بذور دوار الشمس على سبيل المثال لا الحصر، وتسهم هذه النوعية من الخبز في مدّ جسمكِ بالطاقة اللازمة والعناصر الغذائية الضرورية، بالإضافة لكونه يلعب دور المحرّش بالأمعاء، فيسهّل من عملية الإخراج، لا سيما إن كنتِ ممن يعانين من الإمساك.
الخبز الخالي من الجلوتين
الخبز الخالي من الجلوتين
يساعد هذا النوع من الخبز أولئك اللاتي يعانين الحساسية من الغلوتين، وبات متوفراً بكثرة حالياً في المتاجر والمخابز المعروفة، وبأشكال عدة.
