لماذا لا يستيقظ الإنسان على صوت شخيره؟
لايختلف اثنان على أهمية النوم، الذي قد يتحول إلى كابوس مزعج لمن يتقاسم معنا حياتنا، بسبب الشخير، لكن ماذا عن الشخص الذي يشخر نفسه، كيف يتعامل مخه مع هذه الأصوات العالية؟
بعد يوم طويل وشاق سواء في العمل أو على مقاعد التحصيل الدراسي، يعود الكثير منا متعبا إلى المنزل ويكون بحاجة لشحن طاقته من جديد، وأفضل طريقة لذلك، هي الحصول على قسط وافر من النوم تتراوح مدته بين 6 و8 ساعات، حتى يستريح الجسم وتتمكن بالتالي مختلف وظائفه من العمل مجددا.
بيد أن التمتع بالنوم قد يكون مصدر إزعاج لمن يتقاسم معنا حياتنا خصوصا، عندما يرتفع صوت الشخير طوال الليل ويحول دون نومهم. لكن يلاحظ أن الشخص الذي يشخر لا يستيقظ من نومه رغم ارتفاع صوت شخيره، الذي قد يمتد لساعات ما يطرح عدة تساؤلات بهذا الخصوص.
وفي هذا الصدد ذكر موقع “بيغ ف.م” الألماني أنه رغم إدراك الأذن للضجيج الصادر عن الشخص الذي يشخر، غير أن الدماغ لا يصنفه كإشارة تهديد أو إزعاج ويسمح بالتالي للشخص الذي يشخر بمواصلة النوم رغم تسببه في إزعاج الأخرين.
وكانت دراسة سابقة عن الشخير أصدرتها جامعة “سيملويس” في بودابست قد توصلت إلى أن حوالي 60 بالمئة من الرجال، يبدأوا في الشخير ليلا، في حين أشارت الدراسة إلى أن نسبة النساء اللائي يشخرن تصل إلى 41 بالمئة، منهن 20 بالمئة بصوت مرتفع.
ويمكن أن تؤدي مجموعة من الأسباب إلى الشخير أثناء الليل مثل التعرض لنزلة برد أو الحساسية. بالإضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية وانحناء الحاجز الأنفي. كما أن زيادة الدهون في الحلق وارتفاع الوزن من أسباب الشخير، حسب ما أشار إليه موقع “نيت دكتور” الألماني.
هناك بعض الأمور التي تساعد على علاج الشخير من بينها فقدان الوزن والحد من المشروبات الكحولية في المساء والإقلاع ع