صحة

للأم العاملة.. هكذا تحقين التوازن بين مهنتك وعائلتك

الام العاملة

 

تعاني أغلبية الأمهات العاملات من صعوبة في إرساء التوازن بين حياة مهنية ناجحة وإدارة العائلة في وقت واحد.

تنجح بعض الأمهات في الموازنة بين المسؤوليات في هذين الشقين دون أيّ مشاكل، فيما تعاني أخريات من صعوبة في الحفاظ على أسلوب حياة مريح.

ولكن الحقيقة هي أن بلوغ التوازن الصحيح بين الحياة العملية من جهة، وبين الأمومة والحياة الزوجية من جهة أخرى، يمكن أن يكون تحدّياً كبيراً جداً.
لمساعدتك في تجاوز التوتر الناتج عن حياتك كأم عاملة، إليك بعض النصائح المفيدة:
أعيدي “تعريفك” الخاص للنجاح
حدّدي الأهم بالنسبة لك، وما هي أولوياتك، وما هي الأسباب التي تشعرك بالرضى في حياتك.

غالباً ما يؤدّي تعريفنا للنجاح دوراً هاماً في تحديد أشكال حياتنا: العائلة والحياة المهنية وكل الأمور الأخرى.

في النهاية، ستصلين إلى مرحلة تقدّمين فيها تعريفاً واقعياً للنجاح يناسب الوضع الحالي في حياتك.
ركزي على كونك امرأة منتجة
غالباً ما تحمل الأمهات ضغطاً بقيامهن بالكثير من الأمور في وقت محدود وقصير. لهذا السبب، يشعرن بسرعة بالغلبة لكثرة الأمور التي عليهن أن ينجزهن.

أحياناً، يمكن للضغط على النفس بهدف إنجاز جميع المهام أن يؤثر على إنتاجية الأم.

لذا، من المهم جداً أن تحدّدي الأولويات وأن تبقي بعيدة عن الأمور التي قد تلهيك، وأن تركزي على إتمام مهمة واحدة في كل مرة.
لا بأس بقول “لا”
هل تشعرين بالذنب عندما تجيبين أحدهم بـ”لا”؟ سواء كان في المنزل أو في العمل، يشعر أغلبنا بعدم الارتياح لرفض أمر معيّن.

ولكن قبل اتخاذ القرار، يجب عليك أن تقدري الوقت المطلوب لتتمّي مهمّة معيّنة.

فكري أولاً إن كانت المهمة الجديدة تتعارض مع مهمة أخرى في المنزل أو العمل.

عندما تجيبين بـ”نعم” لكل ما يُطلب منك يمكن أن يسبب لك توتراً وإرهاقاً كبيرين. امنحي نفسك استراحة وحاولي ألا تبالغي في التزاماتك.
حرري نفسك من إحساس “الأمهات” بالذنب
كأم عاملة تعمل لساعات طويلة، لا بدّ من أنك ستشعرين بالذنب تجاه أمور كثيرة، كتفويت نشاط مدرسي يخص الأولاد، أو العودة متأخرة إلى المنزل، ما يحرمك من إمضاء بعض الوقت مع الأولاد.

ولكن عليك أن تتخلي عن هذا الشعور بالذنب خاصّة إن كنت تقومين بالأمر الذي يناسبك ويشعرك بالرضى الأكبر سواء تجاه عائلتك أو عملك.
ركزي على طاقتك
خصصي وقتك وانتباهك للزمان الحاضر الذي تعيشينه، لأن القلق يحرمك من الكثير من اللحظات الغالية التي يمكنك إمضاؤها برفقة عائلتك أو بالقيام بعمل مهم في حياتك.

إن كنت تشعرين بغلبة كبيرة من ثقل العمل على كاهلك، كوني شاكرة لأن لديك عملاً ولأنك تحققين أحلامك العملية.

عيشي اللحظة واستمتعي بأبسط الأمور في حياتك.

مقالات ذات صلة