إغلاق الفم والأنف أثناء العطس يؤدى للجلطة وفقدان السمع
كشفت دراسة حديثة أن إغلاق الفم أثناء العطس يسبب ضغوطا كبيرة على الأنف، ويؤدى فى بعض الحالات إلى فقدان السمع وتجلط الدم فى الدماغ.
وأضافت الدراسة الطبية المنشورة فى موقع ” medicinenet” أن كتم العطس يسبب بعض الأضرار في طبلة الأذن، والجيوب الأنفية، إذا كانت العطسة عنيفة.
والعطس هو عملية طرد قوية تتم عن طريق الجهاز التنفسى للتخلص من المهيجات من الأنف أو الحلق، ويحدث فجأه دون سابق إنذار، وينتج عن الكثير من الأسباب منها الأوساخ والبكتيريا التى فى مجرى الأنف وتسبب تهيجا للأغشية المخاطية الحساسة داخل الأنف والحنجرة.
العديد من المحفزات البيئية يمكن أن تؤدى إلى العطس، بما فى ذلك ملوثات الهواء وحبوب اللقاح والهواء الجاف والغبار، بعض الأطعمة الحارة، الحساسية، ونزلات البرد، والأنفلونزا أيضا هي أسباب شائعة للعطس.
ويحدث العطس بداية من عضلات الصدر نتيجة لضغط الرئتين التى ترسل دفعة من الهواء إلى الحلق الذى يطلق العطس خلال أنفك بسرعة تصل إلى 100 ميلا فى الساعة، بجانب وجود ما يقرب من 2000 إلى 5000 قطرة من الرذاذ مليئة بالبكتيريا تنبع من الأنف والفم عند العطس.