صحة

الموسيقى الصاخبة تبطئ ردود الأفعال!

الموسيقى الصاخبة

يعمد الكثير من السائقين الى رفع صوت الموسيقى في سياراتهم في بعض الأحيان، لتصبح مزعجة حتى للآخرين على الطرقات، غير آبهين بخطر ذلك عليهم.

فقد كشفت دراسة حديثة أنّ الاستماع للموسيقى، خصوصاً الصاخبة أثناء قيادة السيارات، قد يكون له تأثير خطير فيما يتعلق بالقدرة على التركيز.

ووجد باحثون من معهد الأذن بجامعة لندن أنّ الاستماع للموسيقى والأصوات الصاخبة القادمة من الراديو تتسبّب في بطء ردود الأفعال وتسبّب ضغوطاً نفسية على السائق، خصوصاً إذا كانت الموسيقى من اختيار أحد الركاب ولا يحبها السائق.

ويعتقد القائمون على تلك الدراسة أنّ تأثير الاستماع لهذه الموسيقى أثناء القيادة يضرّ أكثر بكبار السن وأولئك الذين يعانون ضعفاً في السمع.

وبحسب الدراسة كان للاستماع للموسيقى الصاخبة تأثير ضار على سلوك المتطوعين الذي خضعوا للاختبار أثناء القيادة، حيث وجدت تغييرات كبيرة وواضحة جداً في نشاط الدماغ رافقها صعوبة أكثر في التركيز.

وأضافت الدراسة أنه إذا كان قائد السيارة متعَب أو مصاب بالعصبية، فإنّ حالته تصبح أكثر تعقيداً بعد الاستماع للموسيقى الصاخبة أثناء القيادة، وينطبق الشيء نفسه على المُسنّين ومرضى الإعاقات السمعية.

وحذّرت الدراسة كذلك من أنّ إجراء محادثات أثناء القيادة على الهاتف، حتى لو كان عبر مكبّرات صوت المقصورة، له نفس تأثير الإستماع للموسيقى الصاخبة أو الراديو بشكل عام.

مقالات ذات صلة