صحة

أسباب الاكتئاب وأعراضه وطرق علاجه

أسباب الاكتئاب وأعراضه وطرق علاجه

الاكتئاب مرض نفسى شائع، تكمن خطورته فى تأثيره السلبى على شعورك، والطريقة التى تفكر بها، وكيف تتصرف، ويسبب الاكتئاب مشاعر الحزن وأو فقدان الاهتمام بالأنشطة التى تتمتع بها، ويمكن أن يؤدى إلى مجموعة متنوعة من المشكلات العاطفية والجسدية.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين على موقعها الرسمى فهناك عدد من الأسباب التى تؤدى للاكتئاب وكذلك الأعراض وطرق العلاج والتى نقدمها لك.
اصعب الآلاماسباب الاكتئاب
 أسباب الاكتئاب
يمكن أن يؤثر الاكتئاب على أى شخص، حتى الذى يبدو أنه يعيش فى ظروف مثالية نسبيا، ولكن هناك العديد من العوامل يمكن أن تلعب دورا فى الاكتئاب وتعتبر من أهم أسباب الاكتئاب.
– كيمياء المخ: الاختلافات فى بعض المواد الكيميائية فى الدماغ قد تسهم فى أعراض الاكتئاب.
– الوراثة: فالتاريخ المرضى للعائلة يؤثر فى الإصابة بالاكتئاب، وعلى سبيل المثال، إذا كان توأما متطابقا، واحد لديه اكتئاب، فالآخر لديه فرصة 70 % من وجود المرض فى وقت ما فى الحياة.
– نوعية الشخصية: الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الثقة بالنفس، أو الذين هم عموما متشائمين يكونون أكثر عرضة لتجربة الاكتئاب.
– العوامل البيئية: التعرض المستمر للعنف أو الإهمال أو سوء المعاملة أو الفقر قد يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للاكتئاب.
اضطرابات القلق أعراض الاكتئاب
يمكن أن تختلف هذه العلامات من خفيفة إلى شديدة والتى تشمل على:
– الشعور بالحزن والمزاج السيئ
– فقدان الشعور بالقيمة
– فقدان المتعة فى الأنشطة التى تتمتع بها فجأة
– التغيرات فى الشهية – فقدان الوزن أو زيادته ولا يكون هناك علاقة لذلك باتباع نظام غذائى
– مشكلات النوم
– فقدان الطاقة أو زيادة التعب
– زيادة النشاط البدني أو تباطؤ الحركات والكلام
– اللامبالاة
– صعوبة التفكير، التركيز أو اتخاذ القرارات
– أفكار الموت أو الانتحار
ويجب أن تستمر الأعراض لمدة أسبوعين على الأقل لتشخيص الاكتئاب، كما أن هناك ظروف الطبية مثل مشاكل الغدة الدرقية، ورم في المخ أو نقص فيتامين، تكون مشابهة فى  أعراض الاكتئاب، لذلك من المهم استبعاد الأسباب الطبية العامة أولا.
الصحة النفسيةعلاج الاكتئاب
 طرق علاج الاكتئاب

 قبل التشخيص أو العلاج، يجب على أخصائى الصحة إجراء تقييم تشخيصى شامل، بما فى ذلك مقابلة المريض وكذلك الفحص البدنى له، وفى بعض الحالات، قد يتم إجراء فحص الدم للتأكد من أن الاكتئاب ليس بسبب حالة طبية مثل مشكلة الغدة الدرقية، وتقييم الحالة يكون لتحديد أعراض معينة والتاريخ الطبى والعائلى، والعوامل الثقافية البيئية للوصول إلى التشخيص وخطة مسار العمل.

الأدوية تكون الخطوة الثانية فقد تسهم كيمياء الدماغ فى اكتئاب الفرد وتؤثر فى عالج المرضى، ولهذا السبب، يمكن وصف مضادات الاكتئاب للمساعدة فى تعديل كيمياء الدماغ، فهذه الأدوية ليست المهدئات، ولكن لها مهمة معينة مع المكتئبين فقط، وقد تنتج بعض التحسن خلال الأسبوع الأول أو الثانى من الاستخدام.

 

مقالات ذات صلة