الثوم.. المحارب الأقوى لسرطان الرئة
سرطان الرئة واحد من أكثر أنواع السرطان المميتة التي يمكن أن يعاني منها الشخص، ويموت سنويًا بسببها حوالي 1.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
المشكلة الرئيسية في التشخيص لأنه غالبًا ما يتم الكشف عنه فى المراحل المتأخرة عندما يكون الورم قد انتشر بالفعل خارج الرئتين، إذا كان المريض قد وصل إلى هذه الحالة، لا يمكن علاجه.
الثوم يحتوى على مضادات أكسدة قوية تساعد على حماية الجسم من أنواع عديدة من الأمراض أبرزها السرطان، ولكن يجب أن يتم تناوله بانتظام.
الثوم من عجائب الخضراوات
ووفقًا لموقع “myhealthtips” هناك دراسة كشفت عن أن الثوم فعال جدًا في علاج سرطان الرئة واستهلاك الثوم الطازج بشكل منتظم سيساعد في الحد من خطر إصابة الشخص بسرطان الرئة.
واختبر الباحثون تأثير الثوم على المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة وكشفت الدراسات عن أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم الطازج مرتين على الأقل في الأسبوع كان أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44% وقد انخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 30% تقريبًا لدى الأشخاص المدخنين.
فوائد الثوم الصحية
وقد وجد الباحثون من الدراسات السابقة على الثوم أنه يحتوي على مركب كيميائي يعرف باسم الأليسين، ويتم إطلاق هذا المركب عندما يتم فرم الثوم.
الأليسين الموجود في الثوم الطازج هو مضاد للأكسدة وهى المسئولة عن منع تشكيل الأورام، كما وجد فعاليته الكبيرة في الحد من الالتهابات، بالإضافة إلى ذلك أظهر الباحثون السابقون أن الثوم هو علاج طبيعي مثالي لعلاج نزلات البرد والالتهابات وكذلك منع الملاريا.