الرياضة

مدرب الأولمبي العراقي يرد على اتهامات التلاعب في أعمار اللاعبين

عبد الغني شهد
عبد الغني شهد

تنتظر المنتخب الأولمبي العراقي مهمة صعبة في تصفيات كأس أمم آسيا 2018، وذلك بعد خوضه عدة تجارب ودية.

 التقى مدرب المنتخب الأولمبي، عبد الغني شهد، وأجرى معه هذا الحوار للوقوف على جاهزية الفريق.

– كيف ترى جاهزية المنتخب بعد مباراتي سوريا؟

سبق أن قلنا إن إعداد منتخبنا الأولمبي جاء متاخرًا، حيث خسرنا فرصة المشاركة في بطولة التضامن الإسلامي بأذربيجان، فقد قرر الاتحاد عدم المشاركة قبل تسمية الجهاز الفني، ليفوت علينا فرصة إعداد مثالية، لاسيما أن الأولمبية وفرت معسكرًا ممتازًا قبل انطلاق الدورة، وبالتالي بدأنا متأخرين مقارنةً بالمنتخبات الأخرى.

ورغم قلة المباريات وضغط المعسكرات لتقاطعها مع مسابقة الدوري المحلي، حاولنا الاستفادة مما توفر لنا قبل الذهاب إلى التصفيات.

– وماذا عن مباراة الأردن التجريبية؟

مباراة الأردن ستكون البروفة الأخيرة، التي سيخوضها الفريق قبل التوجه إلى السعودية لخوض التصفيات، قائمة المنتخب ستتقلص بإبعاد 5 لاعبين، والإبقاء على 23 لاعبًا سيغادرون معنا إلى عمان لملاقاة الفريق الأردني، ثم خوض تصفيات آسيا.

خياراتنا ستكون وفق أداء اللاعبين في المباريات التجريبية الماضية، وما قدمه كل لاعب من عطاء، فالمستوى الفني هو الكفيل بحسم التشكيلة النهائية.

– ما ردك على حديث البعض عن وجود أعمار كبيرة بين لاعبي المنتخب الأولمبي؟

هذه مهمة وطن، ونحن مؤتمنون عليها، لقد أعدنا مرارًا وتكرارًا فحص أعمار اللاعبين، وجميعهم أعمارهم مناسبة ويحق لهم المشاركة في البطولة.

لا أقبل تزوير الأعمار، ولو وجدت أي متلاعب بعمره الحقيقي لن أتردد في إبعاده، مهما كان تأثيره على الفريق، المهم أن يكون لدينا منتخبًا وفق السياقات القانونية، أما بعض الأحاديث التي أُشيعت هنا وهناك، فأعتقد أنها إشاعات، يحاول من خلالها البعض تعكير صفونا.

– لماذا لم نشاهد لاعبين محترفين بالمنتخب؟

في الحقيقة كان من المفترض أن يكون هناك معسكر للمنتخب الأولمبي، في منتصف نيسان/أبريل الماضي، لكنه لم يحدث بسبب استمرارية الدوري، والتسجيل في البطولة الآسيوية أُغلق في منتصف يونيو/حزيران الجاري، وأول تجمع للمنتخب في تايلاند كان في الخامس من هذا الشهر أيضًا، ولضيق الوقت تعذر التحاق اللاعبين.

ومع ذلك، خاطبنا اللاعبين عبر المدير الإداري واعتذروا لضيق الوقت، لأن في حال اقتناعنا بأحدهم، يتطلب منا ذلك إنهاء ترتيب أوراقه الثبوتية، وكانت 10 أيام فقط تفصل المعسكر الأول للمنتخب عن تثبيت أسماء اللاعبين، وبالتالي أدى ذلك إلى غياب المحترفين الذي كان متوقعًا بسبب عامل الزمن.

– هل أنت متفائل بإمكانية نجاح العراق في التصفيات؟

برغم الإعداد المتأخر، وقلة المباريات التجريبية مقارنةً بالمنتخبات التي تنافسنا بذات المجموعة، وأن التجمع سيكون في السعودية، إلا أن ثقتنا كبيرة بلاعبينا.

أنا متفائل بتجاوز التصفيات، برغم أن المهمة وفق الظروف ليست بالسهلة، لكننا قادرين على أن نخطف بطاقة التأهل، حيث سعينا لتجهيز الفريق واختبار جميع اللاعبين، من أجل منح الجميع فرصة كاملة، وبالتالي لدينا قناعة بخياراتنا وثقتنا عالية بقدرتنا على بلوغ النهائيات.

المصدر : كووورة

مقالات ذات صلة