صحة

أهم طرق الوقاية من التسمم الغذائي

التسمم الغذائي

يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول طعام ملوّث، ومن أهم أعراضه الدوخة والقيء وتقلصات البطن والإسهال.

 

وتفيد التقارير الطبية أن نسبة كبيرة من حالات التسمم الغذائي تتحسن دون تدخل طبي، وتكون أعراضها متوسطة.

لكن عندما تكون الأعراض شديدة ويحدث ارتفاع في حرارة الجسم يصبح التدخل الطبي ضرورة.

من الضروري تسخين بقايا الطعام قبل أكلها
وبحسب دراسة أمريكية أجريت عام 2013 تبين أن 51 بالمائة من حالات التسمم الغذائي بين عامي 1998 و2008 كانت بسبب مصادر غذائية نباتية، و48 بالمائة بسبب أطعمة حيوانية المصدر، مثل الدواجن ولحم البقر والضأن والحليب.

ويتنوع مصدر التسمم الغذائي ما بين بكتريا السلامونيلا والليستريا والإيكولاي، والطفيليات، والفيروسات.

وتختلف الفترة الزمنية التي تستمر فيها الأعراض من نوع لآخر، فبعضها قد يؤثر لمدة ساعات، وقد يتأخر ظهور العدوى التي تسببها الطفيليات حتى 10 أيام، ثم تستمر أعراض الإصابة من 3 إلى 6 أيام.

للوقاية من التسمم الغذائي:

* احرص على طهي الطعام وخاصة اللحوم في درجات حرارة عالية.
* من الضروري تسخين بقايا الطعام قبل أكلها.
* عند قلي البيض تأكد من أن البياض أصبح متماسكاً.
* غسل اليدين جيداً قبل إعداد الطعام، وقبل تناوله.
* أثناء الطبخ تفادى لمس الوجه والفم.
* حفظ الطعام في البرّاد (الثلاجة) بعد ساعة من وصوله إلى درجة حرارة الغرفة إذا كان نيئاً، وبعد ساعاتين إذا كان مطبوخاً.
* غسل الخضروات والفواكه جيداً قبل أكلها نيئة، وقبل طبخها حتى لو كنت ستتخلص من قشرتها.
* استخدام الخل الأبيض في غسل الخضروات والفواكه.
* زيادة عدد مرات غسل اليدين أثناء زيارة مزرعة أو حديقة للحيوان.

مقالات ذات صلة