صحة

“البروبيوتك” يحمي من الأرق والتوتر

شاب

النوم هو أكثر ما يتأثر سلباً خلال فترات التوتر والضغوط، لكن وفقاً لبحث جديد يمكنك التغلب على نوبات الأرق التي يسببها التوتر عن طريق تناول “البروبيوتك” أو البكتريا الصديقة. وتعتبر هذه التوصية هي الأولى من نوعها، حيث لم يسبق اقتراح تناول البروبيوتك لتخفيف آثار التوتر.

زيادة البروبيوتك في النظام الغذائي تقلل الحركة المضطربة للجفون والتي تحدث خلال فترات التوتر وتؤدي إلى الأرق

أُجريت أبحاث الدراسة في جامعة كولورادو، ونُشرت في دورية “نيوروساينس” العلمية. وتوصلت نتائجها إلى أن زيادة البروبيوتك في النظام الغذائي تقلل الحركة المضطربة للجفون والتي تحدث خلال فترات التوتر وتؤدي إلى الأرق وعدم الاستغراق في النوم بعمق.

وتشير التقارير الأمريكية إلى أن 47 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من التوتر، وأن 21 بالمائة منهم يعتقدون أن نقص النوم هو سبب زيادة مستويات التوتر لديهم. بينما تقترح الدراسة الجديدة أن ارتفاع مستوى التوتر هو الذي يسبب الأرق ونقص النوم، وأن زيادة البكتريا الصديقة تساعد على تخفيف المشكلة.

ويتطلب تأكيد نتائج الدراسة الجديدة مزيداً من التجارب والأبحاث، لكن يعتبر اقتراح تناول البروبيوتك لتخفيف تأثير التوتر على جودة وعمق النعاس مثيراً للاهتمام. ويحتاج الشخص البالغ إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم يومياً، وتشير التقارير إلى أن ثلث البشر لا ينامون وفقاً لهذا المعدل.

ويوجد البروبيوتك في اللبن (الزبادي) والأرضي شوكي (الخرشوف) وشوربة الميزو والأعشاب البحرية.

مقالات ذات صلة