إستخدام الهاتف أثناء ممارسة الرياضة قد يكون قاتلاً
من منا لم يقم يومًا بإرسال نصوص إلكترونية أو بالإتصال بأحد أقاربه أو زملائه أثناء ممارسة الرياضة في النادي؟ لقد حان الوقت لتغيير هذه العادة.
أظهرت دراسة جديدة في جامعة هيرام في الولايات المتحدة أن استخدام الهواتف الذكية أثناء ممارسة الرياضة يزيد من خطر الإصابة بكسورات أو بمشاكل عضلية مفصلية. كما أنه يؤثر سلبًا على أداء المتمرّن وتوازنه.
وللتوصل إلى هذه النتائج، أجرى الباحثون اختبارًا على فريق من 45 متطوعًا، قاموا بأمور مختلفة أثناء التمرن في صالة الرياضة، كإرسال نصوص إلكترونية، والإستماع إلى الموسيقى، أو الإتصال بأحد.
واكتشف العلماء أن المراسلة أثناء ممارسة الرياضة تفقد 45 في المئة من معدل التوازن. أما الإتصال فيفقد منه حوالى 19 في المئة.
ويشرح ميشال ريبولد، وهو بروفيسور في هيرام، أن الانتباه ينقسم تلقائيًا إلى قسمين متى استخدمنا الهاتف الذكي أثناء ممارسة الرياضة. وبالتالي، لا نعير التوازن انتباهًا كافيًا، مما يزيد من خطر الوقوع أو الإصابة بكسورات أو مشاكل عضلية مفصلية.
غير أن الاستماع إلى الموسقى أثناء التمرن لم يظهر إضعافًا في الأداء الجسدي، ولا نقصًا في التوازن.