صحة
تعرفي على الأمراض الجلدية التي قد تصيب طفلك
يعتبر جلد الطفل، من أكثر المناطق حساسية في جسمه، خصوصا في سنواته الأولى. هذا ما يجعله أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية المتداولة بين الأطفال، والتي لا تشكل أي خطر عليه، لكنها في المقابل تسبب الكثير من الإزعاج نتيجة الحكةّ، تهيج الجلد وسخونته أحيانا، ما قد يؤدي لبكاء الطفل فترات طويلة.
من بين الأمراض الشائعة لدى الأطفال:
- مرض القلاع: عبارة عن عدة بقع بيضاء داخل اللسان وداخل الخدين، قد تظهر لك كرواسب وبقايا حليب، لذا انتبهي. سبب هذا المرض هو باكتيريا فطرية. إصابة الرضيع بهذا المرض تجعله يرضع بصعوبة، لذا ينصح في الأيام الأولى للإصابة بالمرض، بوضع كمادات من الماء المخلوط بالبيكاربونات، ووضعه في فم الطفل قبل كل وجبة لمدة لا تقل عن 15 يوما. التهاون في العلاج، قد يؤدي لعدوى الجهاز الهضمي بالمرض، ما قد يسبب الإسهال، القيء، احمرار في جهاز الطفل التناسلي خصوصا منطقة الشرج. إذا لاحظت كل هذه الأعراض الأخيرة، يجب استشارة الطبيب فورا، وهو غالبا ما سيصف للطفل علاجا بالمضادات الحيوية، مراهم، وتحميمه بماء معقم.
- الإكزيما: قد تلاحظين فجأة بعض البقع الحمراء على وجه طفلك، ثم أياما قليلة بعد ذلك، تجدينها خلف ركبتيه. هذه البقع تسبب الانزعاج والحكة وقد تلاحظين هذا الانزعاج على طفلك. هذا المرض هو إلتهابي بالدرجة الأولى ويصيب نسبة كبيرة من الأطفال والرضع. ويتطور المرض بسرعة لينتشر في أماكن أخرى من الجسم، نطرا لحساسية جلد الأطفال وافتقارهم للدهنيات بها. قد تسبب الإكزيما حساسية في التنفس في ما بعد، وقد تصيب الأطفال حتى بعد تجاوزهم سن السنتين، كما قد يمتد لسن المراهقة.
- داء الحصف الجلدي: إنه إلتهاب جلدي مؤلم ومعدي جدا، ويصيب الوجه، الأنف والفم بالتحديد، لكنه يمكن أن يظهر في مناطق أخرى من الجسم. قد يكون الحصف أيضا تطورا للسعة حشرة أو أي كائن. يجب الحفاظ على الطفل خلال هذه الفترة من الاتصال الجسدي بالآخرين، وإبعاده عن باقي المقربين مخافة العدوى. تتم معالجة هذا المرض بالمراهم المضادة الحيوية، علاج مضاد للتعفنات والميكروبات، ويزول المرض بعد أيام من العلاج المنتظم.من كتاب “Elever son enfant” بتصرف.