صحة

ما تجهلونه عن جبنة “الفيتا” سيجعلكم تتناولونها باستمرار!

تعود اصل جبنة الفيتا الى اليونان. وتتميّز بمذاقها الحادّ ورائحة الحموضة فيها، وهي بيضاء اللون وقابلة للتفتيت، وتصنع من حليب الغنم أو الماعز.

تستخدم جبنة الفيتا في االسلطات، وتعتبر السلطة اليونانية هي الأشهر بالفيتا، كما يمكن استخدامها في العديد من الوصفات.

ما تجهلونه عن الفيتا

من الأشياء التي يجهلها البعض، فجبنة الفيتا تساهم في فقدان الوزن بسرعة، وتحتوي على البروتين بنسبة جيدة، وهي الأقل في الدهون والسعرات الحرارية من العديد من أنواع الاجبان الاخرى.

ويمكن تناولها مع قطعة خبز او مع السلطة الخضراء، واضافتها الى شطيرة مصنوعة من الفلفل المشوي والباذنجان، ما يجعلها وجبة نباتية مليئة بالبروتين. وتعتبر جبنة الفيتا صحية اذا اُكلت باعتدال، لانها تحتوي على الصوديوم والكوليسترول والدهون المشبعة. ومع ذلك، فإن المواد المغذية في هذا النوع من منتجات الألبان، تجعل جبنة الفيتا جيدة لاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

تأثير جبنة الفيتا الصحي

وفق باحثين من جامعة لينكون في بريطانيا، تتمتع جبنة الفيتا بالقدرة على مقاومة الإصابة بأحد أشرس الميكروبات المتسبّبة بتسمّم الأطعمة. فحليب الخراف المستخدم في جبنة الفيتا، يحتوي على أحد أنواع البكتيريا الصديقة من النوع المنتج لحمض اللكتيك. وهذه البكتيريا الصديقة، تنتج مواد عديدة، مقاومة لأنواع من البكتيريا الضارة.

وحسب الباحثين، فان اضافة جبنة الفيتا الى السلطة الخضراء يسهّل امتصاص الأمعاء للمواد المضادة للأكسدة في الطماطم والخيار والخس وغيرها من مكونات طبق السلطة.

وأهم ما يميز حليب الخراف والماعز عن حليب الأبقار، أن بروتيناته أكثر ليونة وأسهل هضماً، كما أنه أقل تسبباً بالحساسية. وكمية سكريات اللكتوز، المتسبّبة بمشاكل الغازات مع الحليب، في حليب الماعز والخراف، أقل مما هو في حليب البقر. ونسبة كل من الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والسيلينوم وفيتامينات B6 وA في حليب الماعز والخراف، أعلى كذلك. والكولسترول والدهون المشبعة أقل في حليب الخراف والماعز.

مقالات ذات صلة