صحة

فوائد التين المجفف مع زيت الزيتون

التين من الفواكه التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، فهي شجرةٌ مباركةٌ، وهي من الفواكه الموسمية التي تثمر في فصل الصيف، وتحتوي ثمرة التين على العديد من العناصر المفيدة مثل؛ الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس التي تمد الجسم بالكثير من العناصر الأساسية للنمو وللوقاية من الأمراض، ويعد التين الأبيض من أجود أنواع التين وأفضلها، ويعتبر أفضل الأوقات لقطف وتناول التين في الصباح الباكر في الجو الرطب. والزيتون شجرٌ مباركٌ ورد ذكره في القرآن الكريم يستخرج الزيت منه الذي يحوي على العديد من العناصر المهمة لجسم الإنسان، حيث إنه يحتوي على الكالسيوم، كما أنه يعتبر مليناً للأمعاء ويساعد في التخلص من الإمساك، كما أنه مفيدٌ للقلب وللشرايين، وهناك الكثير من الفوائد التي يتم الحصول عليها عند تناول التين المجفف مع زيت الزيتون، فما هي هذه الفوائد.

فوائد التين المجفف مع زيت الزيتون تنشيط الأمعاء والعلاج من الإمساك: حيث يتم نقع سبع حباتٍ من التين المجفف في زيت الزيتون بعد تقطيعها إلى أنصاف، وإضافة شرائح من الليمون إليها، ثم تغطى وتترك لمدة يومٍ كامل فيه، بعدها تصفى من الزيت ويتم تناولها في الصباح على الريق.

لعلاج آلام المفاصل والعمود الفقري: يتم خلط التين مع الصنوبر بزيت الزيتون إلى أن يصبح قوامهم كثيفاً كالمرهم، ويوضع مكان الألم من المساء إلى الصباح. يستخدم التين المجفف وزيت الزيتون في تفتيح البشرة: حيث يتم خلطهما معاً وإضافة دقيق الشوفان ومسحوق الزنجبيل لهما وخلطهم جيداً، ويوضع الخليط على الوجه مرتين في الأسبوع، فهذا يعمل عى تنعيم البشرة وتفتيحها.

بالإضافة إلى هذه العلاجات التي يفيدنا بها التين، فإن له فوائد أخرى، حيث إنه يساعد على علاج الإنتفاخ، أيضاً يعد مصدراً لنعومة ورطوبة البشرة، أيضاً يساعد في تهدئة الأعصاب والوقاية من سرطان القولون لأنه غني بالألياف، كذلك يمكن استخدامه في الحميات الغذائية لإنقاص الوزن بشرط عدم الإكثار من تناوله وعدم تناوله مع الحليب.

تناول التين المجفف مع زيت الزيتون يساعدان في التخلص من مشكلة النحافة، لأنهما من الأغذية عالية السعرات الحرارية التي تزيد الوزن. يستخدم خليطهما لعلاج مرض الروماتيود المفصلي: حيث يتم تقطيع حبةٍ من التين المجفف وعجنها بملعقةٍ ونصف من زيت الزيتون وتناول الخليط في الصباح.

تناولهما بشكلٍ منتظم يقلل من نسبة الكوليسترول في الجسم، وبالتالي تقليل الجلطات الدماغية والقلبية.

مقالات ذات صلة