اخبار العراق

الشيخ جمال الضاري: الايرانيون يأتون للعراق تحت لافتة محاربة “داعش” ولكن أهدافهم مختلفة تماما

اكد رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي رئيس منظمة سفراء السلام من اجل العراق الشيخ جمال الضاري ان غاية منظمة سفراء السلام الاساسية هي التعريف بما يحصل في العراق وشدد الشيخ جمال الضاري خلال لقاء له على إذاعة أورينت الفرنسية شدد على ان ما يحصل في العراق هو شيء غير واضح للمجتمع الدولي وغير واضح بالنسبة للرأي العام واللافتة الرئيسية التي يعرفونها هو أن هناك داعش والحرب على الارهاب وفي شأن اخر اكد الشيخ جمال الضاري انه كتب في صحيفة نيويورك تايمز مقالا بعنون “اذا اردنا ان نحرر الموصل فعلينا ان نسلح السنة” مشيرا الى ان مركز الموصل مازال تحت قبضة داعش الارهابي قائلا ان الامر ليس سهلا بسبب وجود اكثر من مليون شخص داخل المدينة ويستخدمهم تنظيم داعش الارهابي كدروع بشرية ولا احد يكترث بهم وشدد الشيخ جمال الضاري ان اهالي الموصل يخشون من تكرار مشاهد الرمادي وصلاح الدين في مدينتهم مشيرا الى انهم يتخوفون من التصريحات التي يطلقها قادة الميليشيات التي تنادي بالثأر.

مؤكدا ان التنظيمات الارهابية تعتمد على السياسات الخاطئة التي تساعدها في تجنيد المزيد من الشباب الذي يشعرون بالظلم ويريدون الانتقام واضاف الشيخ جمال الضاري ان الايرانيين يأتون للعراق تحت لافتة محاربة داعش ولكن أهدافهم مختلفة تماما لانهم يريدون أن يكون هناك خطا واصلا من إيران وحتى البحر المتوسط ومعركة الموصل تخدمهم تماما لأنهم اذ استقروا جنوب غرب الموصل وأخذوا هذه المناطق مثل سنجار وتلعفر سيكون الطريق سالك تماما وفي سياق اخر اكد رئيس الشيخ جمال الضاري ان المشروع الوطني العراقي هو في الحقيقة مثالا واضحا على وحدة الشعب العراقي.

كاشفا عن وجود سنة وشيعة وايزيديين ومسيحيين في قيادة المشروع معربا عن حاجة العراق الى إصلاح شامل للمنظومة السياسية مبينا وجود بعض المشاكل التي تحتاج مؤتمرا للمصالحة مضيفا ان هذا المؤتمر هو من واجبات الأمم المتحدة لكن الأمم المتحدة تقاعست عن هذا الأمر ولم تعمل على جمع العراقيين تحت لافتة مؤتمر مصالحة يلبي طموحات الشعب العراقي.

مقالات ذات صلة