صحة

ماذا تعرف عن الألبان و«اللحوم النباتية»؟

%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d9%8a

تبدو مثل اللحوم، وتنبعث منها رائحتها، وتطبخ مثلها، بل تنزف دمًا مثلها، لكنها ليست لحومًا حيوانية، بل نباتية! وعلى مر الفترة الطويلة الماضية، جرى اعتبار بدائل اللحوم ذات الأصل النباتي جزءًا من مملكة النباتيين دائمًا، التي تخلو من «الارتياح البدائي» الذي يمكن العثور عليه فقط في اللحوم.

لكن شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم تسعى جاهدةً لتغيير ذلك، لتبدأ باستثمار الملايين في إقامة مشاريع، تقول الشركات، إنها قادرة على تقديم بدائل للحوم ذات أصل نباتي، والتي تتميز بأنها أكثر صحة، وأكثر استدامة، وأفضل للبيئة.

شركات رائدة

واحدة من هذه الشركات الرائدة، تسمى «Beyond Meat»، لديها بالفعل منتجات في الأسواق، وتلقت دعمًا من مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، والشريك المؤسس لموقع التدوينات القصيرة، تويتر، بيز ستون، والشريك برأس المال الاستثماري وراء جوجل وأمازون، كلينر بيركنز كوفيلد أند بايرز.

وتتباهى شركات صنع هذا النوع من بديل اللحوم ذات التقنية العلمية العالية، بأنه «تقريبًا لا أحد يستطيع معرفة الفرق بين المنتج الذي تصنعه، وبين المنتج الحقيقي القائم على الحيوان».

ومنذ يوم 15 يوليو (تموز) 2016، بدأت شركة تشيلية تسمى «لا شركة– Not Company»، في إطلاق منتجاتها من الأطعمة المكونة من بدائل اللحوم، في أربع سلاسل للأسواق الكبرى في تشيلي. وقال مؤسس الشركة، ماتياس موتشنيك، إن «الشركة هي (لا شركة)؛ لأننا في الواقع لسنا شركة، نحن حركة».

ووصف موتشينيك عمليات التصنيع الغذائي عامةً، بـ«غير الكفؤة إلى حد كبير»، مُرجعًا السبب في ذلك إلى أن العلم الذي تستند عليه صناعة المواد الغذائية نفسها، يتوجه نحو كيفية الحصول على هوامش ربحية أفضل للشركات، ويجري هذا من خلال تخليق الأشياء والتلاعب فيها كيميائيًّا، مُضيفًا: «في كثير من الأحيان يغفل المصنع والتاجر أن من يستهلك هذه المنتجات هو إنسان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً