كيف تكتشفين الإصابة بسرطان الثدي من دون ظهور أورام؟
أكد باحثون من جامعة كلية لندن أن حالة واحدة من بين كل ستة حالات إصابة بسرطان الثدي لا يرافقها ظهور ورم ملموس وهو ما يتطلب وعياً لعلامات ظهور المرض الأخرى.
جاءت هذه النتائج بعد اختبار الباحثين لأعراض المرض على 2300 امرأة شخصت إصابتهن بأنها سرطان الثدي ما بين عامي 2009 و2010، فوجدوا أن النساء اللاتي لم تظهر لديهن أورام كنّ الأكثر تأجيلاً لزيارة الطبيب.
ولذلك قدم الخبراء مجموعة من التوصيات التي يجب تتبعها من أجل التشخيص المبكر للمرض حيث أكدوا على ضرورة إجراء فحص فور حدوث تورم في الإبط أو إصابة في أنسجة الثدي، وكذلك حصول تغير في شكل الحلمة، مثل الطفح الجلدي والنزيف. كما تشمل الأعراض أية تقرحات في جلد الثدي.
وأوضحت الدكتورة كارين كينيدي، مديرة المعهد الوطني لأبحاث السرطان أن هذا البحث “يُظهر أن النساء المصابات بأعراض الثدي يؤجلن في كثير من الأحيان ذهابهن إلى الطبيب. ويمكن أن يرجع الأمر إلى عدم وعيهن للطرق المختلفة التي يظهر بها المرض، إذ ليس يُعرف فقط من خلال ظهور أورام”.
وتابعت كينيدي قولها إن “مرضا مثل سرطان الثدي يتطلب تشخيصا مبكرا قدر الإمكان، لتبدأ خطة العلاج المناسبة”.
وتشير التقارير إلى أن تسعا من بين كل عشر نساء مصابات بسرطان الثدي في انجلترا وويلز يمكنهن العيش خمس سنوات أخرى على الأقل، كما يُتوقع أن تعيش ست نساء من بين كل عشر مصابات لمدة تزيد على عشرين عاما، وكلما زادت فترة الشفاء بعد التشخيص، قل احتمال عودة المرض.