صحة

هل تستعينين بورق القصدير خلال الطهي؟ توقفي فوراً لهذا السبب!

التوقف عن استخدام ورق القصدير

 

كثيرة هي إستعمالات ورق القصدير، خصوصاً في مجال تحضير الأطعمة وتخزينها، ولعلّ أكثرها شيوعاً هو استخدامه لتغليف الأطعمة وطهيها في الفرن أو أي مصدر آخر للحرارة المرتفعة. فإن كنتِ من السيدات اللواتي يلجأن إلى هذه الطريقة، قد تريدين التفكير مرّتين قبل الإقدام على فعل هذا الأمر، وذلك بعد قراءة هذا المقال.

إذ تبيّن أنّ طهي الأطعمة في ورق القصدير يعرّض أسرتكِ لمخاطر صحية أنتِ بغنى عنها… ولكن لماذا؟

أثبتت دراسة حديثة أنّ تعريض ورق القصدير لحرارة مرتفعة وإحتكاكه مع الأطعمة يزيد من إحتمال إنتقال مادّة الألومينيوم إلى هذه الأطعمة.

فعلماً أن القدور والمقالي تحتوي أيضاً على الألومينيوم وتتعرّض لحرارة مرتفعة، إلاّ أنها لا تحمل هذا الخطر نظراً لكون تركيبتها “مأكسدة”. هذه الميزة لا تنطبق على ورق القصدير، هناك إحتمال كبير أن يتسلل الألومينيوم إلى طبقكِ من دون أن تعلمي بذلك، خصوصاً إن كان الطعام المحضّر بطبيعة حمضية.

وحسب هذه الدراسة، تبيّن أيضاً أنّ كمية الألومينيوم التي قد تتسرّب تفوق الكمية المسموح بها من قبل منظمة الغذاء العالمية.

هكذا، فإن إستهلاكك للطعام الذي تم طهيه في ورق القصدير، بالإضافة إلى بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على كمية قليلة من الألومنيوم مثل الأجبان الصفراء، الملح، البهارات، الأعشاب وبعض أنواع الشاي، قد يعرّضكِ لإرتفاع في نسبة الألومنيوم في الجسم.

وعلى رغم أن الفائض إجمالاً ما يتمّ التخلص منه وإخراجه من الجسم، إلاّ أنّ الأمر لا يكون كافياً في حال تمّ استهلاك كميات كبيرة كما في هذه الحالة.

ما هي أضرار مستويات الألومنيوم المرتفعة في الجسم؟
أثبتت الدراسات في هذا السياق أنّ هناك ارتباطاً ما بين مستوى الألومينيوم المرتفع في الجسم، وما بين خطر الإصابة بمرض الألزهايمر. كذلك، فإن هذه المادّة، تقوم بالتأثير سلبياً على نمو الخلايا العصبية وحجمها.

على صعيد آخر، تم إثبات إرتباط آخر ما بين إستهلاك هذه المادّة بكثرة والمشاكل في العظام.

لذلك، ولحماية نفسكِ وأسرتكِ من هذه المخاطر المحتملة، إمتنعي تماماً عن إستخدام ورق القصدير في الطهي، إلاّ في الحالات الإستثنائية والإضطرارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً