صحة

الألياف الغذائية… فوائد متعددة ستذهلك!

الألياف الغذائية... فوائد متعددة ستذهلك!

 

تشكل الألياف إحدى المكونات الطبيعية في الأغذية النباتية، فهي موجودة في الحبوب والخضار والفواكه والمكسرات، وعند تناولها تقوم بوظائف عدة في الجسم للمحافظة على صحته ووقايته من الأمراض.

ولا توجد الألياف في الأطعمة الحيوانية، إذ تخلو منها اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن والحليب ومشتقاته، ولذلك فإن الوسيلة الأولى لزيادة مأخوذنا منها هي التركيز على تناول المزيد من الأطعمة النباتية.

• رحلة مفيدة:
• منذ اللحظة التي تدخل فيها أفواهنا تبدأ الألياف بتحسين صحتنا، ففي الفم تحتاج إلى وقت أطول من المضغ والطحن بين الأسنان بمساعدة اللسان، وخلال ذلك ترسل أعصابنا رسائل إلى مركز الشبع في الدماغ، مما يعني المساعدة على شعور الشخص بالشبع والوقاية من البدانة. كما أنها تحفّز إفراز اللعاب وقد تساعد على الوقاية من تسوس الأسنان بمحتواها المنخفض من السكريات.

• بعد أن تغادر الفم إلى المعدة تبدأ الألياف بامتصاص الماء فيزداد حجمها وكتلتها مستحوذة على حيز كبير في المعدة، وبذلك يشعر الشخص بالامتلاء بالرغم من أكله لكمية قليلة من السعرات الحرارية، فيأكل كمية أقل من الطعام، وهذا يساعد على خفض الوزن أو ضبطه.

• أما في الأمعاء فتقوم الألياف بعدة أدوار، فحجمها الكبير يساعد على تنشيط الحركة الدودية (حركة عضلات القناة الهضمية) مما يحسّن عملية الإخراج ويقلل الفترة التي يمكثها البراز في الأمعاء والقولون، وبذلك يقل تعرض القولون لسموم الفضلات وينخفض احتمال إصابته بأمراض خطيرة كسرطان القولون.

• تقلل الألياف من سرعة امتصاص السكريات، مما قد يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، وتحسّن من سيطرة مرضى السكر على مستوى السكر في دمائهم.

• يتفاعل نوع من الألياف يسمى بالألياف القابلة للذوبان مع الماء مكوناً مادة هلامية، ترتبط بالكوليسترول وتطرحه خارج الجسم، وهذا يقلل كمية الكوليسترول الممتصة للجسم ويساعد عل الوقاية من الأمراض المرتبطة به كاعتلال القلب والشرايين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً