صحة

هكذا تستعيد نظامك الغذائي الصحي في عيد الفطر

هكذا تستعيد نظامك الغذائي الصحي في عيد الفطر

بعد فترات طويلة من الصيام، قد يكون من المفيد مراقبة الحمية الغذائية وأسلوب تناول الطعام الصحي.

ويشارك بعض خبراء التغذية بنصائح صحية لمساعدة الأشخاص الذين يحتفلون بعيد الفطر على الاستفادة بأفضل طريقة ممكنة من استعادة روتينهم الغذائي المعتاد:

• تناولوا وجبات صغيرة تدريجياً خلال اليوم:
رغم أن مقاومة المأكولات الشهية قد يكون أمراً صعباً، إلا أن الابتعاد عن تناول كميات كبيرة في جلسة واحدة سيساعد على تنظيم الحمية الغذائية ويبعث شعوراً بالاكتفاء وليس بالشبع الزائد.

• ابدأوا بالأكل تدريجياً:
قد يسبب تناول كميات كبيرة من الطعام وبشكل مفاجئ بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، تؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة. لذا، يجب تناول الطعام بشكل تدريجي والبدء بتناول أطعمة خفيفة بكميات قليلة.

• تناولوا أنواع الأطعمة المختلفة:
تناول أنواع الطعام المختلفة هو المفتاح لاتباع نظام غذائي متوازن وصحي. إذ ينصح الخبراء بالحرص على تناول كميات كافية من البروتين والكربوهيدرات والفاكهة الطازجة والخضار للحفاظ على “صحة” الجسد.

• لا تكثروا من تناول الحلويات:
لا شك في أن الحلويات بأنواعها تنتشر في العيد ويقبل على شرائها غالبية المحتفلين، من كعك العيد إلى أنواع البقلاوة والكنافة، ولكن احرصوا على التفكير بكميات الطعام قبل تناولها، إذ من الممكن أن يسبب تناول الكثير من السكر بعد فترة صيام طويلة شعوراً بالغثيان وارتفاع بنسبة السكر في الدم.

• تناولوا الكثير من الخضار:
تساهم الخضار في توفير العناصر الغذائية التي افتقدها الجسم أثناء الصوم، ولذا ركزوا على تناول الكثير منها بألوانها المختلفة لإعادة النشاط والحيوية إلى الجسم بشكل سليم.

• أكثروا من تناول السوائل:
لا شك في أن الجسم يفتقد الكثير من السوائل أثناء فترة الصيام، ولذا فإنه من المهم جداً تعويضها من خلال تناول الكثير من السوائل المختلفة للحفاظ على ترطيب الجسم.

• اعملوا على تنشيط البكتيريا المفيدة في المعدة:
هناك نوع من البكتيريا المفيدة، تنتشر في المعدة أثناء فترات الصيام وتتغذى على أطراف قناة المعدة الهضمية عند عدم توفر الطعام. وتساهم الأطعمة البروبيوتيكية والغنية بمادة البوليفينول مثل الجبن والزبادي والخرشوف والكرّات والبصل والتوت الأحمر وزيت الزيتون البكر، على توفير الطاقة لهذه البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً