عماد هاشم : حراس مرمى العراق يعيشون أزمة ثقة
قبل انطلاق الدوري العراقي لكرة القدم للموسم الحالي، لم يكن نادي الزوراء أو زعيم الأندية العراقية مرشحا من قبل وسائل الإعلام المحلية والجماهير الرياضية للتتويج بلقب الدوري.
إلا أن أبناء الكتيبة البيضاء أثبتوا أن الإنجاز الرياضي يمكن تحقيقه بميزانية مالية عادية ومبالغ عقود بسيطة وبلاعبين مدعمين بالثقة والإصرار والطموح.
وبغية التعرف أكثر على ما حدث للنوارس البيضاء الموسم الحالي، وكيف حققوا لقب الدوري العراقي بدون خسارة، أجرى حوارا مع مدرب حراس مرمى نادي الزوراء عماد هاشم.
هل استحق الزوراء لقب الدوري؟
بكل تأكيد، بدليل الفوز به بدون خسارة، علاوة على أن النتائج الايجابية التي حققها الزعيم كانت مدعومة بالمستوى الفني العالي.
وماذا عن عوامل النجاح الاخرى التي سهلت من رسم حروف الانتصار المحلي؟
الوقفة المشرفة والمحترمة للهيئة الإدارية التي أوجدت أجواء صحية ساهمت من خلالها في تحقيق الإنجاز، فضلا عن الجهد الكبير للجهاز الفني والإداري والطبي بقيادة المدرب الكبير باسم قاسم، ناهيك عن المستوى الفني المتصاعد للاعبين الأساسيين والبدلاء ودفاعهم المستميت عن إسم الزوراء، بجانب الدعم المستمر والتشجيع المتواصل من الجماهير.
هل فعلا يعيش العراق أزمة في حراسة المرمى؟
العراق يمتلك من الحراس الخبرة والشباب العدد الكبير، ولكن حراس المرمى يعيشون اليوم بحالة كبيرة من عدم الثقة بسبب الهجوم المتلاحق من النقاد والصحفيين والجماهير.
هل أنت مع استقطاب حراس المرمى المحترفين للمنتخبات الوطنية؟
لم لا طالما أنه عراقي إبن عراقي، خاصة لو أضاف فنيا للمنتخب، لكننا هنا في العراق نمتلك حراس مرمى على مستوى فني عالي.
هل أنت مع اعتزال نور صبري للمباريات الدولية؟
قرار اعتزال نور صبري المباريات الدولية خاص به، لكن من وجهة نظري الفنية الشخصية اعتقد أن المنتخب الوطني ما زال بحاجة لخدماته وخبرته وتجربته الدولية، خاصة وأن العراق سيلاقي منتخبات آسيوية على مستوى عالمي مثل اليابان وأستراليا والسعودية والإمارات، لهذا أقول أن العراق في حاجة ماسة لنور صبري مع الاحترام والتقدير لكل حراس المرمى الموجودين الأن على الساحة العراقية.
