صحة

حبيبات التمر… تداوي الجسم والروح معاً

حبيبات التمر... تداوي الجسم والروح معاً

 

يُعد التمر من أشهر الفاكهة المرتبطة بالثقافة العربية، ويزين المائدة الرمضانية بأنواعه المتعددة وحلوة الطعم. وبعكس الاعتقاد الشائع، بأن مرورة الدواء تزيد من فعاليته، فإن التمر يوفر علاجاً فعالاً وحلو الطعم لأمراض كثيرة.

ويحتوي التمر على الكثير من الفيتامينات، مثل الثيامين والفيتامين “أ” و”ك،” بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والبوتاسيوم، والمغنيزيوم، ويُعد مصدراً غنياً بالألياف والسكر، وبديلاً غذائياً لوجبة طعام كاملة، ولا عجب أن الكثيرين يبدؤون إفطارهم في شهر رمضان بتناول حبة تمر.

وفيما يلي الفوائد الغذائية للتمر:
• الإمساك والإسهال: يعتبر التمر من الملينات الطبيعية التي تحل مشاكل هضمية مثل الإمساك والإسهال، ويحفز الحركة المعوية التي تنظم حركة الطعام في الجهاز الهضمي. ويعطي التمر مفعولاً مليناً، ومن المفضل نقعه بالماء قبل ليلة ثم تناوله.

• العظام: نظرا للمستوى العالي من المعادن الموجودة في التمر، مثل السيلنيوم والنحاس والمنغنيز، يساعد تناوله في تقوية العظام ومنع أمراض مثل هشاشة العظام، خصوصا مع تقدم السن.

• الاضطرابات المعوية: يمنع التمر تكاثر الأجسام المسببة للأمراض ويحفز تكاثر الباكتيريا الحميدة في المعدة.

• فقر الدم: المستويات العالية من الحديد في التمر تجعله مكملاً غذائياً للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، لأنه يعوض نقص الحديد الذي يعاني منه الأشخاص ويرفع مستويات الطاقة في الجسم.

• الحساسية: التمر من الأطعمة القليلة التي تتمتع بمستويات عالية من مادة الكبريت، والتي تؤدي دوراً في تقليل ردات الفعل التحسسية والحساسية الموسمية.

• الجهاز العصبي: يعد البوتاسيوم الموجود في التمر من أهم المعادن للحفاظ على جهاز عصبي صحي، لأنه يحفز نقل الرسائل العصبية ويزيد سرعة ردات الفعل في العقل والجهاز العصبي. ويفيد تناول التمر في الحفاظ على سرعة البديهة والنشاط خصوصاً بعد الوصول إلى مراحل متقدمة في السن.

• القلب: تناول التمر يقلل من نسبة الجلطات والكوليسترول بسبب مستويات البوتاسيوم المرتفعة.

• العشاوة أو العمى الليلي: يقلل تناول التمر من تكرر حالات العمى الليلي التي يعاني منها الذين يفقدون جزء كبيرا من قدرتهم على الرؤية ليلا.

• مصدر سريع للطاقة: التمر غني بالسكريات التي تعطي الجسد طاقة فورية لمنع الشعور بالتعب أو الخمول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً